نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إنفوجراف، سلط الضوء على الحد من ظاهرة الحرق المكشوف للقمامة.
يُعتبر الحرق المكشوف للقمامة عمل غير قانوني صادر عن ممارسات بشرية غير مسؤولة بغرض التخلص من النفايات بطرق غير آمنة، كما أنه يُعد أحد أبرز الأسباب الجوهرية لتلوث الهواء وانبعاثات الغازات المُسبِبة للتغيرات المناخية، لما يُطلِقه استخدام هذا الأسلوب من مواد كيميائية وغازات سامة التي تؤثر على البيئة والمناخ والصحة
فعلى صعيد الصحة قد يتسبب في عدد من الأمراض التنفسية والسرطانية، كما أن الدخان الناتج عن الحرق قد يتسبب في تهيج العينين والأنف والحنجرة. والطفح الجلدي والغثيان والصداع. وإتلاف الرئتين والتسبب في صعوبات التنفس، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
والربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، في حين يأتي تأثيرها على البيئة والمناخ من خلال الانبعاثات الدفيئة التي بدورها ترفع درجات الحرارة وتؤدي للاحتباس الحراري، وبالتالي التداعيات السلبية على إنتاجية الأراضي الزراعية من المحاصيل وزيادة معدلات الجفاف والتصحر والأحداث المناخية الجامحة.
ويمكن أن يتم التخلُّص من النفايات بطرق آمنة والاستفادة منها بأوجه مختلفة، وهو ما يساهم في تحقيق فوائد اقتصادية وكذا منع التدهور البيئي والحفاظ على البيئة..
