دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء 22 مايو، وكالة المبادرات الاستراتيجية الروسية لتعزيز الشراكات الدولية والترويج للمنتجات الروسية في الخارج بنشاط أكثر.
وخلال اجتماع مجلس إشراف وكالة المبادرات الاستراتيجية اليوم، أكد بوتين، على أن زيادة فعالية الحلول التكنولوجية لروسيا يحمي البلاد من الناقمين في الخارج.
ونوه الرئيس الروسي على ضرورة اتباع مسار التعاون مع الدول الصديقة، مشددا على ضرورة تأسيس نظام لدعم الشركات التي تساهم في تعزيز السيادة التكنولوجية.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الثلاثاء، إن قواتها بدأت المرحلة الأولى من مناورات عسكرية أمر بإجرائها الرئيس الروسي لمحاكاة الاستعدادات لإطلاق أسلحة نووية تكتيكية.
◄ اقرأ أيضًا | روسيا تبدأ تدريبا لمحاكاة إطلاق أسلحة نووية تكتيكية
وتربط موسكو التدريبات بما تسميها "تصريحات متشددة" لمسؤولين غربيين، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قالت إنها تثير تهديدات أمنية لروسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن المرحلة الأولى من التدريبات تضمنت صواريخ إسكندر وكينجال، وأن التدريبات تهدف إلى ضمان جاهزية الوحدات والعتاد "للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد وضمان سلامة أراضي الدولة الروسية وسيادتها دون قيد أو شرط، وتأتي ردا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية التي يصدرها مسئولون غربيون ضد روسيا".
ومن الناحية النظرية من شأن استخدام مثل هذا السلاح أن يوجه صدمة مذهلة للغرب دون أن يؤدي بالضرورة إلى إشعال حرب نووية شاملة.
ويتوقع اتحاد العلماء الأمريكيين أن روسيا تمتلك نحو 1558 رأسا نووية غير استراتيجية.
وقالت الدفاع الروسية، إن القوات تتدرب على الحصول على "ذخيرة خاصة"، أي رؤوس حربية نووية، لصواريخ إسكندر، وتجهيز وتركيب مركبات الإطلاق الخاصة بها و"التقدم سرا إلى الموقع المحدد استعدادا لإطلاق الصواريخ".
وأضافت، أن وحدات الطيران تتدرب أيضا على تركيب رؤوس حربية خاصة لصواريخ كينجال فرط الصوتية، والتحليق في مناطق دوريات محددة.
