خلال المؤتمر الأول

وزير الأوقاف: سيتم التوسع في مقارئ القرآن الكريم

جانب  من مؤتمر الأول لأهل القرآن الكريم 
جانب من مؤتمر الأول لأهل القرآن الكريم 

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المؤتمر الأول لأهل القرآن الكريم صباح اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م بمسجد النور بالعباسية، بحضور  محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، والشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أسامة الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وقراء القرآن الكريم الذين تم اعتمادهم مؤخرًا بالإذاعة والتلفزيون، والأئمة والقراء الذين سبق إيفادهم آخر خمس سنوات، والأئمة دفعة الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي.

اقرأ أيضاً | وزير الأوقاف: مؤتمر السنة النبوية 8 يونيو المقبل

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،  خلال المؤتمر الأول لأهل القرآن الكريم ، إ نه سيتم التوسع في مقارئ القرآن الكريم، وقد تم التنسيق مع بعض السادة القراء لقراءة سورة الكهف قبل الجمعة، وقد أصلنا لذلك تأصيلًا شرعيا، وقد بدأنا بمسجدين: مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ومسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، ونعمل على أن نتوسع في هذا البرنامج القرآني على أن يكون في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، وذلك إلى جانب العناية بتفسير آيات القرآن الكريم والاهتمام بفهم مقاصده، حيث قد صدرت ثلاثة أجزاء من كتاب "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم"، وجار طباعة الجزء الرابع منه، مؤكدًا أننا كلما تعمقنا في فهم القرآن الكريم وبلاغته ازددنا استشعارًا لجماله وحلاوته واستطعنا أن نؤدي أداءً خاصًا يؤدي فيه المعنى أداءً عظيمًا من خلال الأداء الصوتي المتميز.


وأكد محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية  في كلمته أن مسيرة العطاء في دولة التلاوة ممتدة بإخلاص القائمين عليها من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والهيئة الوطنية للإعلام ممثلة في الإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم، وكل هذا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، هذا الرجل الذي أحبه الله (عز وجل) فقدر له أن يكون حارسًا وحافظًا وداعمًا لأهل القرآن الكريم وحفظته، وكان لإذاعة القرآن الكريم دور متميز في هذا الدعم، وليس هناك رسالة أجل من الحفاظ على القرآن الكريم تلاوة وترتيلًا، وقد حبى الله مصر بأصوات متميزة في القرآن الكريم، وتعدت حدود عاملنا العربي كأكبر قوة ناعمة لمصر في العالم بأسره.

ذكر أن القرآن الكريم حصن حصين لمن تولاه، وسلم رفيع لمن ارتقاه، فيه سعادة العبد وصلاح أمره، فهنيئًا للقراء الذين اجتازوا هذه الاختبارات الصعبة، فلقد اجتاز القراء والمبتهلون اختبارات صعبة للغاية، وهذه الاختبارات هي الأصعب في مصر إن لم تكن الأصعب في الأمة الإسلامية بكاملها وهذه الحقيقة لصالح مصر، فهنيئًا لهم مرة أخرى، مقدمًا الشكر لوزير الأوقاف على هذا التعاون المثمر البناء، فما قام به في العشر سنوات الماضية في المجالات كافة في الدعم اللامتناهي لحملة كتاب الله (عز وجل) وحفظته وبناء وتطوير المساجد والمقارئ القرآنية وغيرها على مستوى الجمهورية غير مسبوق.

وهنأ الشيخ محمد حشاد نقيب القراء وشيخ عموم المقارئ المصرية في كلمته القراء الذين تم اعتمادهم بالإذاعة المصرية، مؤكدًا أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومحمد نوار رئيس الإذاعة المصرية التقيا على فكر واحد وهو الدفع بشباب القراء بعد أن اجتازوا اختبارات كثيرة، ودائما ما يحدثنا معالي الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن اهتمام وعناية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية دائما بأهل القرآن الكريم، ودعمه المستمر لنقابة القراء وبما لم يدعمها به أحد من قبل، دعمًا معنويًا، ودعمًا ماديًّ

وجهه الشكر لدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لعنايته بأهل القرآن الكريم، متحدثا بلسان القراء جميعًا أنهم في خدمة القرآن الكريم، وينتظرون أي إشارة لتوجيههم كيف شاء، وحيث وجههم سيتوجهون بإذن الله تعالى، وعلى أحسن ما يكون، مؤكدًا أن الملاحظة الدقيقة التي أبداها الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وهي اهتمام القراء بالوقف والابتداء شيء مهم جدًّا، فلا بد أن يكون القارئ عالمًا كيف يقف وأين يقف، وقد أكرم  الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أهل القرآن بما لم يتم إكرامهم به من قبل أحياء وأمواتا ، فنحن نتابع المسابقة العالمية منذ أكثر من 25 عامًا لم يطلق اسم أي قارئ من قراء القرآن الكريم على أي مسابقة من المسابقات، ولكن وزير الأوقاف بنظرته الثاقبة أراد أن يذكرنا بالأعلام من القراء الكبار؛ لأن الفكرة تبدأ من جديد عندما نتذكر أعلام القراء الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الباسط عبد الصمد كيف كانوا يقرأون القرآن الكريم، حيث كانوا يقرأونه بتدبر، وكان النور في وجوههم وفي قلوبهم، موجها الشكر لدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه المبادرات الطيبة، ولن يخرج صوت من مصر إلا إذا كان أهلا لأن يقرأ القرآن وأن يسمعه العالم.