بعد بيكيه .. شاكيرا تفلت من فخ الضرائب الإسبانية

شاكيرا
شاكيرا

محمد‭ ‬القليوبي

بعد رحلة طويلة في المحاكم، خاصة عقب انفصالها عن حبيبها السابق لاعب برشلونة الإسباني بيكيه، أسقطت إسبانيا ملفات قضية التهرب الضريبي المزعومة لنجمة البوب شاكيرا، هذا الأسبوع، بسبب نقص الأدلة، وفقا لتقارير لموقع “هوليوود ريبورتر”.

وقد كانت شاكيرا موضع تحقيق بدأه المدعون العامون في إسبانيا في يوليو الماضي، حيث زعموا في هذه القضية أنها استخدمت سلسلة من الشركات والملاذات الضريبية لخداع الحكومة من أجل الحصول على 6.6 مليون يورو من الديون المستحقة لضرائب 2018، ودفعت شاكيرا بالفعل للحكومة الإسبانية كامل المبلغ في أغسطس لتسوية أي ديون، لكن المحققين قالوا للمحكمة، إن نقص الأدلة دفعهم إلى المطالبة بإسقاط الدعوى الجنائية ضد نجمة البوب.

وفي اليوم التالي، وافقت المحكمة على عدم تقديم أدلة كافية لتشكل جريمة جنائية ضد السلطات الضريبية؛ ولم تكن شاكيرا تنوي الاحتيال على الحكومة الإسبانية، على الرغم من بعض “المخالفات” في إقرارها الضريبي، حسبما أعلنت المحكمة عندما أسقطت القضية.

وقال محامي شاكيرا باو مولينز، بحسب صحيفة “جارديان”: “هذا وضع حدًا لحملة التشهير التي شنتها سلطات الضرائب.. ويثبت أنه لم يكن هناك أي سلوك احتيالي من جانب المغنية”، مضيفًا أن شاكيرا الآن راضية تمامًا عن اعتراف المحكمة بأنها لم ترتكب أي احتيال جنائي.

ومع ذلك، بالنسبة لشاكيرا، فإن المشاكل الضريبية الإسبانية الناجمة عن العيش هناك مع شريكها السابق لم تنته بعد، إذ ما زال يتعين عليها حل نزاع إداري حول مقدار الوقت الذي قضته في البلاد في عام 2011، وقال فريقها القانوني إنها أمضت 70 يومًا في البلاد في ذلك العام، بالوقت الذي يصل الحد الأدنى لاستحقاق الضرائب للعيش في إسبانيا هو 183 يومًا.

في وقت سابق من هذا العام، كانت شاكيرا تنظر في حكم محتمل بالسجن لمدة 8 سنوات، حيث واجهت محاكمة بسبب فواتير الضرائب الإسبانية من عامي 2012 و2014، وادعى الادعاء أن المغنية، التي كانت تواعد لاعب كرة القدم في “برشلونة”، جيرارد بيكيه، احتالت على الإيرادات الإسبانية 14,5 مليون يورو، وتقول شاكيرا إن الأمر لا يمكن أن يكون كذلك، لأنها لم تنتقل إلى إسبانيا حتى عام 2015.

لم تحدث المحاكمة المخطط لها لمدة 3 أسابيع أبدًا، حيث وافقت شاكيرا على دفع غرامة تصل قيمتها إلى حوالي 7.8 مليون يورو؛ بالإضافة إلى مبلغ 17.45 مليون يورو المدفوع بالفعل لإسبانيا مقابل الفترة التي قضتها هناك. 

اقرأ أيضا : خلاف «شاكيرا» و«روبى»

;