لم يعد حرص الجرحى من جماهير الكرة في غزة على متابعة مباريات الكرة المصرية نابعة فقط من الانتماءات والألوان، ولكن الفلسطينيين وجدوا في تألق ابنهم وسام أبو على مع ناديه الأهلي سبباً مضافاً للمتابعة حتى ولو كانت الفرجة عبر أجهزة الهاتف المحمول بطرقات المشافي.
وسام أبوعلى يتطلع مع فريقه الأهلي لأول لقب للنجم الفلسطينى بدوري أبطال أفريقيا والتتويج باللقب الثاني عشر فى تاريخ الأهلي في إنجاز جديد تتطلع له القلعة الحمراء.. ووسط النجاحات يكتب تاريخ للعديد من النجوم واللاعبين.
وينتظر ويترقب ويسعى بكل قوة نجم هجوم الأهلي الفلسطيني وسام أبوعلى تقديم مباراة قوية أمام الخصم العنيد الترجي التونسي أملاً في حسم اللقب للأهلي لتكون بذلك أول بطولة قارية يفوز بها وسام مع الأهلي ويكتب أول سطور تاريخه مع الفريق.
اقرأ أيضاً .. حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة
هذا بالإضافة لتطلع وسام لتقديم البطولة كهدية متواضعة لأهله فى فلسطين التى يسعى كل عربى فى ادخال السعادة على قلوبهم وحتى ولو بشئ بسيط قد يتمثل فى بطولة.. خاصة فى الظروف الصعبة التى يعيشها أهلنا فى غزة فى الأونة الاخيرة.
ومن المعروف ان الكثيرين من الشعب الفلسطينى و اهلنا في غزة عاشقون للنادي الأهلي ومن أكبر مشجعى الفريق ويحرصون دائما على متابعة الفريق ودعمه.. لاعبو الأهلي بلا شك لديهم الحوافز العديدة للتتويج بالبطولة ولدى وسام أبو على ايضا تلك الحوافز ولكن مايزيدها هو ذلك الامر المتعلق بتقديم البطولة كهدية لفلسطين وأهله هناك.
وسام قال فى تصريح له مؤخراً : «أنا هنا ليس من أجل نفسى ولا من أجل الأهلى فقط، أنا هنا من أجل رفع علم بلدى فلسطين».
ويقدم وسام مردودا فنيا رائعا فى الفترة الاخيرة مع الأهلى واستطاع أن يثبت أقدامه مع الفريق ويكسب حب الجمهور الأهلاوي.
بل نال اشادات واسعة من الجميع على أهدافه المهمة والجميلة فى المباريات الاخيرة مع الفريق.. وينتظر ان يكون لوسام دور مهم فى النهائى الأفريقى امام الترجي.. وحتى الان مازالت الامور سرية داخل الأهلى عن التشكيل المتوقع لخوض المواجهة ولكن بنسبة كبيرة سواء بدأ المباراة ام شارك كبديل سيكون للمهاجم الفلسطينى دور كبير فيها.
وخلال فترة تواجد وسام مع الأهلى التى مازالت قصيرة، نجح خلال هذا العام فى وضع نفسه داخل قائمة الأكثر مساهمة بالأهداف مع الأهلى حيث سجل خمسة أهداف و قام بصناعة هدفين.. وقد تبلغ قيمة اللاعب التسويقية حالياً مليون ونصف يورو.
