تحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، فى هذه الليلة المباركة ، بعيد القيامة المجيد ، أو بعيد الفصح ، الذى فيه قام السيد المسيح ، من بين الأموات ، بسلطان لاهوته ، لذلك دعى المسيح فى قيامته :(( بأول قيامة الأموات )) ( أع 26 : 23 ) ، (( أو بباكورة الراقدين )) (1 كو 15 : 20 ) ، (( أو بالبكر من الأموات )) ( رؤ 1 : 5 ) .
وبناء على ذلك ، يعد هذا العيد ، هو من أعظم ، وأهم الأعياد فى المسيحية ، ويرجع تاريخ الاحتفال به ، لأكثر من ألفى عام . لذلك أتقدم لكم ، بالتهنئة القلبية ، بعيد القيامة المجيد ، طالباً لكم فيه من الله، ولكنيستنا المقدسة ، ولوطننا العزيز مصر ، وللعالم أجمع ، كل بركة وخير ، وسلام وتقدم. أما عن موضوعنا فى هذا العيد ، الذى أود أن أتحدث فيه معكم ، فهو عن : ما بين الموت الجسدى ، والقيامة العامة .