زاهي حواس: موقع عبري وراء هوجة «فرعون الخروج»| فيديو

الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري
الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري

كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق في حواره مع محرر بوابة أخبار اليوم وموقع "الأخبار المسائي" أن ما تردد مؤخرًا بخصوص فرعون الخروج يرجع إلى نشر موقع عبري إخباري أكاذيب حوله.

وأضاف حواس في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أن الموقع العبري وصفه بالعالم المصري الكاره لإسرائيل، وزعم الموقع العبري أن عالم الآثار الإسرائيلي "مانفريد بيتاك" يبحث منذ سنوات عديدة في مدينه إيفريس عاصمة الهكسوس منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد وأن اسم النبي يعقوب ظهر على أختام هذه الفترة التي تتوافق مع زمن يعقوب في مصر.

وأشار حواس إلى أن "بيتاك" قد زعم -والذي عمل لمدة خمسين عاماً تحت خدعة الجنسية النمساوية- أنه من الصعب للغاية الحصول على مزيد من المعلومات بسبب تقييد المصريين بشدة لأعمال التنقيب من جانب أي بعثة آثار إسرائيلية.

اقرأ أيضا :- بعد الزفاف الأسطوري بالأهرامات.. الملياردير الهندي وزوجته يزوران سقارة والأقصر

 وأكد الدكتور زاهي حواس أنه كمسلم يؤمن تماماً بأن سيدنا موسى دفن في مصر وأن اليهود خرجوا من مصر، لكنه أوضح أنه كعالم آثار لم يعثر على أي دليل في مصر  - حتى الآن -  يثبت أبداً أن سيدنا موسى موجود أو أنه مسجل في الآثار، موضحاً أن ذلك يرجع لكون أي ملك حتى يكون إله لابد أن يبني مقبرة لنفسه يدفن فيها ومعابد حتى يتم عبادته فيها ويتعبد للآلهة ويهزم أعداء مصر، ويوحد مصر العليا والسفلى ويقدم القرابين للآلهة مشيراً إلى أنه عندما يقوم بذلك يكون إله لكن سيدنا موسى عندما هزم الفرعون لا يمكن أن يدخل في هذا البرنامج وكل المناظر على المقابر مناظر للملك يقدم فيها قرابين وكتب تساعده وفي المعابد يهزم الأعداء.

وأشار د. زاهي حواس إلى أنه من الممكن في يوم من الأيام أن نعثر على آثار خاصة بهذا الأمر فقد عرفنا عن الهكسوس من خلال تلميذ يجلس في معبد الكرنك كتب عن الهكسوس وكيف طردناهم.

وأوضح حواس أننا استخرجنا 30% من الآثار مشيراً إلى أن هذه النسبة لا يوجد فيها اسم موسى ولا عيسى لكن لدينا 70% ما زالت لم تكتشف بعد ومن الوارد في يوم من الأيام أن نحصل على نص يخبرنا عن فرعون الخروج.

 وأشار وزير الآثار الأسبق إلى أن الإسرائيليين حاولوا تزييف أشياء عديدة جداً مشيراً إلى أن البروفيسير الإسرائيلي "مانفريد بيتاك" خدعنا على مر 50 عاماً لأنه كان يعمل تحت مسمى أنه نمساوي لكننا في النهاية إكتشفنا أنه إسرائيلي.