قال الأمير عبد العزيز بن سلمان ال سعود وزير الطاقة السعودي إن جلسة الطاقة المنعقدة ضمن جلسات الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية أن الدول المتقدمة تطالب الدول النامية بتحمل تباعيات الضارة للتغيرات المناخية وخفض معدلات نموها في الوقت الذي لم تساهم الدول النامية إلا بمقدار 4% فقط من الآثار الضارة للتغيرات المناخية بينما الولايات المتحدة الأمريكية ساهمت بمقدار 24% والصين ساهمت بمقدار 20 % من حجم التلوث العالمي وهو ما يوضح عدم العدالة في توزيع فاتورة تحمل الأضرار تكاليف التكيف من التغيرات المناخية .
وأضاف وزير الطاقة السعودي أن مؤتمر المناخ الذي عقد بمدينة شرم الشيخ بمصر وايضا مؤتمر المناخ الذي عقد بدولة الإمارات العربية المتحدة أعاد الحديث عن جهود التكيف مع الأضرار التغير المناخي إلى الواقع الفعلي بعد أن وصلت المناقشات إلى طريق مظلم .
وأكد وزير الطاقة السعودي أن مؤتمر شرم الشيخ نجح في وضع التصور عن صندوق الخسائر والأضرار ضمن الجهود الدولية في التكيف مع التغيرات المناخية، كما أن مؤتمر المناخ بالامارات نجح في التصديق على التمويل اللازم لتفعيل هذا الصندوق .
◄ اقرأ أيضًا | حجازي يلتقي بنظيره السعودي لبحث التعاون بين مصر والمملكة في مجال التعليم
وأضاف وزير الطاقة السعودي أن هناك اشكالية كبيرة بين الدول المتقدمة والدول النامية في تفسير بنود اتفاق باريس للمناخ ولكن مؤتمر المناخ شرم الشيخ نجح في وضع الحديث عن هذه الجهود على أرض الواقع .
