مازلنا فى الاحتفالات الشعبية والرسمية لتحرير سيناء بكل مؤسسات الدولة، وسط سلسلة من الأعياد والمناسبات المصرية الطيبة.. عيد الفطر المبارك، تحرير سيناء، عيد العمال، عيد القيامة المجيد، شم النسيم، وكل ذلك تواكب مع الافتتاح المبهر للبطولة العربية العسكرية الأولى للفروسية التى دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل ساعات، بمدينة مصر للألعاب الأولمبية.
وبين هذا كله.. استلفت نظرى هذا العام، احتفاء باقى محافظات الجمهورية بعيد تحرير سيناء، والتحول الضخم الذى طرأ على جودة ونوعية الحياة على «أرض الفيروز» من خلال 460 مشروعا ضخما، يتفرع كل منها لمئات المشروعات، بكل القطاعات، تمت كلها خلال السنوات العشر الماضية، ومازالت العجلة تدور.
ومن بين ذلك.. أعجبتنى اللقاءات الدورية التى يجريها اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بشأن المشروعات التنموية والخدمية التى يتم تنفيذها فى مختلف القطاعات على أرض كل محافظة من محافظاتنا الـ27 بما يحقق دفع الاستثمار وتحسين الخدمات.
ومنذ أيام قليلة التقى الوزير باللواء خالد شعيب محافظ مطروح لمناقشة موقف المشروعات الكبرى غير المسبوقة، الجارى إقامتها حاليا بمطروح، لضمان تنفيذها وفق الجداول الزمنية المحددة.
لقد لمست هذا التطوير الكبير فى مطروح من خلال زياراتى المنتظمة والمتكررة لها فى مهام عمل، على مدار سنوات، وأستطيع التقاط التتغيير فى الصورة، فما يجرى بالمحافظة الآن يعتبر طفرة، لا يمكن مقارنتها إلا بانجازات محافظين بقدر وقامة كل من الفريق محمد الشحات، ومن قبله الفريق كمال عامر، مع كثافة وحجم المشروعات المنفذة الآن فى مطروح.
وأعجبتنى اللفتة الراقية، التى أبدتها محافظة مطروح، الواقعة عند أقصى حدودنا الغربية، باحتفائها بتحرير سيناء، الواقعة عند أقصى حدودنا الشرقية، بعدة فعاليات منها احتفالية كبرى يتحدث فيها اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بقواتنا المسلحة، وأحد أبطال النصر العظيم، بالاشتراك مع الهيئة العامة للاستعلامات، وقطاع الإعلام الداخلي..
فتحرير سيناء عيد لكل المصريين.
