يحتوي مخدر الحشيش، المعروف أيضًا بنبات القنب، على مواد كيميائية مسؤولة عن تأثيرات مختلفة، منها مادتي CBD وTHC، تعزز هاتان المادتان الشعور بالنشوة بشكل مماثل للمواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، يتفاعل THC مع مستقبلات CB1، مما يؤدي إلى تأثيرات نفسية مثل النشوة والراحة، بحسب ما جاء من ديلي ميل.
أحد التأثيرات السلبية هو تعطيل الذاكرة القصيرة، حيث يعوق THC الإشارات في الحصين، مما يسبب صعوبات في التركيز والانتباه. بالرغم من أن التأثيرات قد تستمر لفترة قصيرة بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، إلا أنها عادة ما تتلاشى مع الوقت.
اقرا أيضا|دراسة تكشف: هل تقييد السعرات الحرارية يؤدي إلى عمر أطول؟
يسبب تعاطي الحشيش أيضًا تمدد الزمن، حيث يبدو الوقت طويلًا ويمتد ببطء، مما يؤثر على تصور الشخص لمرور الزمن.
بينما لا تظهر الأبحاث دلائل قوية على تعزيز الإبداع من قبل الحشيش، إلا أنه يمكن أن يزيد من الشعور بالرضا، مما يؤدي إلى رؤية الأفكار بشكل أكثر إبداعًا.
يستخدم العديد من الأشخاص الحشيش لعلاج الألم المزمن، حيث تحتوي مركباته على خصائص مسكنة للألم.
رغم أن الحشيش قد يعزز الرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص، إلا أنه قد يسبب القلق والبارانويا لدى آخرين، خاصة عند تعاطي الجرعات العالية، هذا يرجع إلى تأثير THC على مستويات النورإيبينفرين، مما يزيد من القلق ويؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع في مستويات الكورتيزول.
باختصار، يؤدي تعاطي الحشيش إلى مجموعة متنوعة من التأثيرات على العقل والجسم، تتراوح بين الإيجابية والسلبية، وتختلف من شخص لآخر.
