طيران الاحتلال يشن عدة غارات على رفح الفلسطينية جنوب غزة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفادت قناة «القاهرة الأخبارية» في خبر عاجل لها نمنذ قليل يفيد أن طيران الاحتلال يشن عدة غارات على رفح الفلسطينية جنوب غزة .

إقرأ أيضا|«أنقاض وركام».. جدران غزة تحكى 200 يوم من الحرب

نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلى، حملات اعتقال واسعة فى كافة أنحاء فلسطين ، وتمكّنت المؤسسات الفلسطينية فى إطار متابعتها توثيق عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر فى الضّفة بما فيها القدس، وبلغت حالات الاعتقال حتى أمس نحو 8500 حالة اعتقال من الرجال والشيوخ والنساء فى الضّفة علاوة على النساء اللواتى اعتقلن من الضّفة ويحملن هويات انتمائهن لسكان غزة  فيما بلغ عدد حالات اعتقال الأطفال  نحو 550 طفلا.

ويستعرض نادى الأسير الفلسطينى عبر ورقة خاصة لمرور 200 يوم على الإبادة أبرز معطيات حملات الاعتقال والأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى:


 بلغ عدد إجمالى الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى منذ بداية الشهر الجارى  نحو 10 آلاف أسير، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين وبعض عناصر المقاومة المتفرقة فى سجون الاحتلال نحو 4900 .

كما  أدت الاعتداءات بحقّ الأسرى وتعذيبهم والإجراءات الانتقامية والجرائم الطبية إلى استشهاد (16) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم فقط علمًا أن هذا المعطى لا يشمل الشهداء من معتقلى غزة الذين لم تعرف هوياتهم ولا ظروف استشهادهم حتى اليوم  وفقًا لما أعلنت عنه إدارة السجون.

ويشار إلى  أن العشرات من الصور ومقاطع الفيديو كان الاحتلال قد نشرها منذ بداية العدوان، لعمليات الاعتقال، تعكس عمليات التّعذيب والإذلال التى نفّذها بحقّ الفلسطينيين، ، وكان من بينها العديد من الصور التى أظهرت احتجازهم وهم عراة ومقيدون ومعصوبو الأعين فى ظروف مروعة وقاسية، هذا عدا  جريمة الإعدام الميدانى التى نُفّذت بحقّ معتقلى غزة، منذ بداية الاجتياح البرى، وطالت نساء وأطفالا وكبارا فى السن ومرضى وجرحى.

وقد أدت هذه الاعتداءات، والجرائم الممنهجة إلى ترك آثار خطيرة على حياة المعتقلين وعائلاتهم، خاصّة أن التّهديدات لا تتوقف عند عملية الاعتقال، بل تواصل أجهزة الاحتلال الوحشية تهديدهم ومراقبتهم، وتنفيذ استدعاءات وتحقيقات بشأن مزاعم غير حقيقية. فى تطور آخر أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمى الشريف أمام المصلين المسلمين ، وفتحته أمام المستوطنين اعتبارًا من أمس، ولمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.

واستنكر مدير الحرم الإبراهيمى معتز أبو سنينة، إغلاق الحرم الإبراهيمى، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيًا على حق المسلمين فى الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.

كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستعمرين بعيد الفصح اليهودى فى الحرم وساحاته.. يشار إلى أن الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنويًا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق الفلسطينيين فى الصلاة فى الحرم.

فى غضون ذلك أفادت وسائل إعلام فلسطينية أمس، بأن بعض الفلسطينيين استهدفوا قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة عزون فى قلقيلية بعبوة ناسفة، فيما اقتحم مستوطنون منطقة فى أريحا.

ولفتت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل اقتحام بلدة عزون فى قلقيلية  كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية، قصر «هيرودس» فى وادى القلط قرب مخيم عقبة جبر.

وتم اعتقال شابين فى الوقت الذى قالت فيه سرايا القدس - كتيبة نابلس الفلسطينية إن «مجاهديها يتصدون لقوات الاحتلال ويستهدفون التعزيزات العسكرية بعبوة ناسفة فى محور مخيم عسكر».

فى الوقت نفسه واستمرارًا للممارسات الفاشية الهمجية أعدم جيش الاحتلال ظهر أمس، فتاة على الطريق الذى يبعد مسافة  60 كيلومترًا شمال مدينة الخليل.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الفتاه ميمونة عبد الحميد حراحشة (20 عامًا) برصاص الاحتلال شمال الخليل.

وأضافت ان جنود الاحتلال اطلقوا عدة رصاصات من مسافة صفر باتجاه الفتاة التى سقطت على الأرض مضرجة بدمائها.

وادعى جيش الاحتلال بأن الفتاة كانت تحمل سكينا وحاولت تنفيذ عملية طعن.