برلماني: وضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة أولوية للقيادة السياسية

 النائب حسن عمار عضو مجلس النواب
النائب حسن عمار عضو مجلس النواب

اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن جهود الدولة على مدار ال10 سنوات الماضية،  كانت نقطة تحول جذري في مسار تعمير سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة خلال عقد من الزمن، لاسيما وأنها تمثل العمق الاستراتيجي للبلاد وعنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصري العظيم جعلها بقعة غالية على كل مصري، إذ أنها كانت عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهى كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر، في تاريخها كله، واليوم نقف أمام مخطط التهجير القسري للفلسطينيين بها.

اقرأ أيضا :- برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير منظومة النقل خطوة مهمة

وأوضح "عمار"، أن القيادة السياسية شرعت في معركة تنمية سيناء التي تطلبت جهود ضخمة لربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وتوفير لسيناء واقعًا جديدًا يليق بها وبتضحيات المصريين جميعًا في سيناء، لتبلغ إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، مشيرا إلى أن ذلك جاء إيمانًا بأن التنمية هي سلاح الدولة في دحر الإرهاب وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار بها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن جهود الدولة لتجهيز البنية التحتية في سيناء ومدن القناة أسهمت في ترسيخ مكانة واعدة لها على مسار جذب الاستثمار ودفع معدلات الاقتصاد الوطني من خلال إتاحة 377 فرصة استثمارية على الخريطة الاستثمارية بمختلف الأنشطة منذ إنشاء الخريطة عام 2018، و180 فرصة صناعية، مشددا أن ذلك حظي بإشادة دولية واسعة النطاق لما بذلته الحكومة من جهود لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية معا، وكانت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس دليلاً على جهود مصر لتصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي، حيث تم إنشاؤها لتكون بمثابة مركز للتجارة الدولية والابتكار والتصنيع.

وتقدم "عمار"، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى ال42 لتحرير سيناء والتي تأتي في توقيت تجني فيه أرض الفيروز ثمار تنفيذ استراتيجيات الأمن والتنمية خلال 10 سنوات، بعد ما شهدت قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان، مشددا أن يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام سيظل يومًا مشهودًا في عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة وإرادة المصريين القوية.