تؤثر على نظافة الشعر.. سلبيات تسريحة «الراستا» للسيدات

تسريحة الراستا
تسريحة الراستا

تعتبر الراستا من تصفيقات الشعر المشهورة على مستوى العالم، ويفضلها الكثير من السيدات اللاتي يعانون من الشعر القصير والخفيف، فهي تعطي مظهرا مختلفا لها، وكشفت جامعة مانشيستر عن أن الفراعنة هم أول من استخدموا "الجيل" لتثبيت شعرهم، وأول من استخدموا الشعر المستعار الذي كان في بعض الأسر شرطا للزواج.

وتعود وأصل تسريحة شعر الراستا إليهم بعدما تمت الدراسة على شعر 12 مومياء فرعونية، وجاءت الدراسة بعدما وُجدت صور على بعض الآثار الفرعونية لهذه التسريحة، وارتبطت بعد ذلك التسريحة بديانة معينة وهى «الرستفارية»، وهي ديانة بدأ الدعوة لها في جامايكا عام 1930 من قِبل العُمال والمزارعين السود.

◄ اقرأ أيضًا | بين «الحرية» و«الضوابط».. طالبة «الراستا» تشعل الخلاف بين «التعليم» والأهالي

◄ سلبيات الراستا :

١ - لفت الأنظار بقوة: 

تعتبر الراستا هي تسريحة الثقة بالنفس والجرأة، وهذا يعني مزيد من لفت الأنظار، لذا إن كنت لا تفضلين أن تتجه الأنظار بقوة تجاهك، فالراستا ليست من أجلك.

٢ - شعور طفيف بعدم الراحة: 

قد تواجهين شعور طفيف بعد الراحة خاصة أثناء النوم، لأن هذه الضفائر العديدة تمثل حاجزًا نسبيًا وبينك وبين الوسادات، ولكن فور أن تعتادي عليها سيزول هذا الشعور سريعًا.

٣ - تأثر نظافة الشعر: 

للأسف يعتقد البعض أن الراستا تعني أنك لن تكوني بحاجة لغسل شعرك وتنظيفه، ولكن هذا ليس صحيحًا فيجب عليك غسل شعرك كالعادة، لأنه حتى وإن كانت مستحضرات العناية بالشعر لن تتغلغل إلى فروة رأسك، فيكفي أنها ستزيل الأتربة وبالتالي لن تتأثر النظافة العامة بالشعر.

٤ - الكثير من الوقت في تطبيقها وفي التخلص منها: 

تحتاج الراستا إلى وقت طويل منك في حال قررت تطبيقها، لذا يفضل ألا يكون لديك ارتباطات في هذا اليوم، أو موعد محدد بعد جلسة الراستا لأنها يمكن أن تأخذ وقت أطول مما تتوقعين، وكذلك عند فكها فهي تأخذ وقت طويل أيضًا.