الأهلى متحفز بالخلطة السرية.. كولر يخطط لـ«صدمة».. والهجوم المتنوع سلاحه الحاسم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

لاصوت يعلو على صوت مواجهة الزمالك فى الدورى اليوم، تحول الأهلى إلى خلية نحل، ومن ساعة إلى أخرى تزداد وتيرة الأحداث والتركيز إلى حين لحظة انطلاق المباراة والصدام المنتظر للمارد الأحمر مع الغريم التقليدى.

باختصار الأهلى على قلب رجل واحد، وتجد حالة من التركيز تفرض نفسها فى القلعة الحمراء وكالعادة كل شىء منظم بشكل احترافى على كل الجبهات سواء الإدارية أو الفنية وفى كل التفاصيل .

اقرأ أيضاًَ  | «كلاسيكو الخوف» الإصابات تؤرق الأهلى والزمالك

على الجانب الإدارى اهتم مجلس الإدارة بقيادة الكابتن الخطيب ومعه المهندس خالد مرتجى والدكتور مصطفى شوقى وباقى أعضاء المجلس بمتابعة استعدادات الفريق عن بعد ومحاولة تذليل أى عقبات تواجهه من خلال التواصل مع خالد بيبو مدير الكرة بعيدًا عن أى أمور فنية المتروكة بالكامل بكل ثقة للمخضرم العجوز كولر المدير الفنى السويسرى.

وعلى الجانب الفنى يتعامل الخواجه بذكاء ودهاء كعادته، ويرفض تماما الحديث عن أى نقص عددى مؤكدا ثقته الكاملة فى المجموعة الموجودة وأنه لا يواجه أى مشاكل بسبب الغيابات رغم غياب مجموعة من أهم الأوراق الرابحة ومجموعة من عتاولة الفريق أبرزهم العملاق الشناوى حارس مصر الأول و الزئبقى الخطير حسين الشحات وأقوى صفقات الموسم الفتى الذهبى أمام عاشور، وغيرهم .. لكن من خلال متابعة الفريق تشعر أن الحديث عن الغيابات خط أحمر، حتى وإن تم تناوله إعلاميا، لكن داخليا الفريق مستقر تماما ويملك بدائل حديدية ربما تصدر مشاكل أكبر للزمالك من خلال فكر كولر الذى يخطط لخوض مباراة جريئة صادمة للمنافس واستغلال كل أسلحته الحمراء المتحفزة وعلى رأسها المهاجم القناص النصف أوروبى والنصف عربى وسام أبو على والفرنسى موديست الذى أتم عامه الـ٣٦ أمس، والفولت العالى الصاعق كهربا وصاحب القاضية أفشة  والخطير كوكا وغيرهم من مراكز الخطورة المتنوعة.

وأهم ما تحدث فيه كولر مع لاعبيه هو «التوازن « وأكد أنه كلمة السر فى التوافق بين الهجوم المؤثر والدفاع المنظم وأهمية أن يتحرك الفريق ككتلة واحدة بين الدفاع والهجوم.. ومن خلال التدريبات شدد الخواجه على أهمية السرعة ونقل الهجمة والضغط وتنوع طرق الهجوم بين الأجناب والعمق والتسديد على المرمى.. أما منطقة المناورات كانت هى الشغل الشاغل للخواجة الذى يسعى للسيطرة عليها ويعلم جيدا أنها مفتاح المباراة ولذلك أعد خلطة سرية تحفظ عليها ووضع كل الاحتمالات بين غياب وحضور بعض اللاعبين المؤثرين والذى ينتظر تحديد مصيرهم للحظات الأخيرة.

على جانب آخر حرص كباتن الفريق الشناوى وعمرو السولية وعلى معلول على عقد جلسات مع اللاعبين وتحفيزهم والتأكيد على أهمية مواجهة القمة البعيدة عن الحسابات والتى تعتبر بطولة خاصة تجمع الفريقين، أهمية التصاميم على الفوز والتركيز طوال زمن المباراة واستغلال كل الفرص وإظهار روح الفانلة الحمراء.