الأهلى «عتاولة» الأدغال الأفريقية

احتفالات بالفوز على سيمبا.. وإصابة الشحات بشرخ فى عظمة الوجه

عمرو السولية افتتح هدفى ثنائية الأهلى فى سيمبا بتسديدة متقنة
عمرو السولية افتتح هدفى ثنائية الأهلى فى سيمبا بتسديدة متقنة

الأهلى واثق الخطوة يمشى ملكا ، وضع قدمه الثانية بثبات فى الدور قبل النهائى فى دورى أبطال افريقيا  بالفوز على سيمبا التنزانى فى القاهرة مساء أمس الأول بهدفين نظيفين ، بعدما فاز على سيمبا فى تنزانيا الجمعة قبل الماضية بهدف نظيف ليتأهل المارد الأحمر الى المربع الذهبى بثلاثية نظيفة بمجموع المباراتين  ..
احتفل الأهلاوية حتى السحور  بعد سهرة رمضانية كروية وزاد من سعادتهم بخلاف التأهل ، تحقيق الفوز الثانى على سيمبا وتأكيد الجدارة وإزاحة منافس من العيار الثقيل يقوده المدرب الجزائرى المخضرم عبد الحق بن شيخة الذى أعد توليفة من «العتاولة» واللاعبين المحترفين المميزين للمنافسة خصيصاً على دورى الأبطال من أجل الفوز باللقب وهذا  ما أكد عليه المدرب القدير بن شيخة فى تصريحاته بعد المباراة والذى أكد أنه أعد فريقًا قويًا بشهادة الجميع للمنافسة على اللقب ، وبالفعل سيمبا التنزانى بشهادة الخبراء كان من أبرز المرشحين وأقوى الفرق المتنافسة ، ولم يكن صيدًا سهلاً وخاض مباراتين فى منتهى القوة أمام حامل اللقب بدار السلام فى تنزانيا وفى القاهرة التى خاض فيها مباراة جريئة..لكن يظل الأهلى هو «عتاولة» الأدغال الأفريقية مهما كان المنافسون.. ورغم المكاسب الكبيرة من الفوز والتأهل والفرحة وزيادة الأرقام القياسية ، لم يعكر صفو الليلة الجميلة والاحتفالات سوى إصابة حسين الشحات بشرخ فى عظمة الوجه نتيجة كدمة قوية  تحت العين بعد اصطدامه  العنيف بمدافع سيمبا وسقوطه الذى أرعب الجميع فى منطقة جزاء المنافس  .. وتم نقله فورا إلى المستشفى و حجزه  تحت الملاحظة لمدة ٢٤ ساعة للاطمئنان على استرداد وعيه بالكامل ،  وتم عمل الإشاعات والفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود ارتجاج بالمخ .. وستحدد الساعات القادمة حالة اللاعب بشكل واضح وفترة غيابه عن الملاعب ..
من جانبه عبر كولر عن سعادته بالفوز والتأهل وهنأ الجمهور وأكد أن فريقه لعب مباراة جيدة وحقق المراد و أطاح بمنافس قوى وفريق كبير، ورد كولر على بعض الاستفسارات التى وجهت له والانتقادات ومنها التأخر فى التغييرات رغم تراجع مستوى الفريق وظهور حاجة فريقه لتدخله وللتبديلات ، وإصراره على اللعب بالمهاجم العجوز موديست وعدم استبداله سوى فى آخر دقائق والتمادى فى منحه الفرص ، بالإضافة إلى انكماش الفريق بشكل مبالغ فيه أمام سيمبا والتراجع للدفاع وعدم تقديم الكرة الممتعة التى يعشقها الأهلاوية ..
ورد كولر على معظم الاستفسارات وأكد أنه يميل الى استقرار التشكيل وتأخير التغييرات طالما الأمور تسير بشكل جيد وأنه طوال مسيرته التدريبية يتعامل بهذه الطريقة ..
وأكد أن إصراره على موديست لانه مكلف بواجبات معينة يؤديها بالتزام ، كما أنه مهاجم قوى متفوق فى الكرات الرأسية ، ولعب مباراة جيدة ، بالإضافة إلى غياب وسام أبو على للإصابة الذى فضل راحته وعدم المغامرة به خوفا من تجدد الإصابة، وعن انكماش الفريق وتراجعه للدفاع أشار إلى أنه فضل ترك الاستحواذ لسيمبا ونفذ تكتيكاً مختلفاً .. وقال : تركت الاستحواذ للمنافس وعرفنا كيفية التحكم فى المباراة، وأهدرنا عدة فرص فى الشوط الثاني، والنتيجة فى المباراتين جيدة، وسعداء بالتأهل ، تغلبنا على ظروف قاسية فى مباراة  الذهاب فى تنزانيا ،  و سجلنا ٣ أهداف فى مباراتين  و تأهلنا الى قبل النهائى  ..وأضاف كولر : أختار الأسلوب المناسب لكل مباراة ولكل منافس طريقة تناسبه ، واخترت الأنسب أمام سيمبا ،  مشيراً إلى أن المباريات الكبيرة يكون لها طريقة مختلفة فى التعامل معها والأهم النتيجة .