أرجوك لا تغضب

فتحي سند يكتب: براءة الصيام.. من «التخاريف»

فتحي سند
فتحي سند

■ بقلم: فتحي سند

•• مايتم تداوله من أخبار «مضروبة» وأسرار «وهمية» وانفرادات «خزعبلية».. لايمكن وصفها إلا.. بأنها « تخاريف «.. ليس الصيام مصدرها لأنها «طول السنة».. وإنما مصدرها هو البحث عن «زبون».

.. وللأسف الشديد.. أن تجد هذه الأساليب من الأداء الإعلامي «الرخيص» قبولاً عند الكثيرين من المتلقين «السذج» الذين يمكن الضحك عليهم بسهولة.. إما.. لأن الكلام «جه على هواهم» رغم أنه «هجايص».. أو.. لأنهم يجدون فيه ما يرضيهم كمنتمين لهذا النادى أو ذاك.. مجرد تسلية.. نهايتها «غيبوبة فكرية»!

إلى هذه الدرجة.. أصبحت الصورة سيئة.. لأنها لا تعبر عن الواقع.. وإنما مزيفة وكاذبة.. وما أخطر أن يجبرك احد على ان تصدق الكذب.

.. المشهد.. واضح.. ومن يسألنى تفسيراً.. لما يجرى ينبغى عليه أن يستوعب حجم الأخبار «المضروبة» والأسرار «الوهمية» والانفرادات «الخزعبلية» حتى يدرك حجم الكارثة!

•• أفضل طريق للوصول إلى الحقيقة.. هو الصراحة.. والمؤكد أن هذا النوع من الطرق صعب لأنه لا يقدر عليه إلا الشجاع الذى لا يخشى المواجهة.. والمتابع لما يجرى في الشارع الرياضي سيجد أن «الخوافين كتير».. وسواء كان هذا الخوف ضعفاً فى الشخصية أو وسيلة «لشراء.. الدماغ».. أو.. اقتناعاً بأن «مسك العصاية م النص» هو الذى يضمن السلامة أو المحافظة «ع المصلحة».. فإن المحصلة في النهاية «مأساوية» لأنها تؤثر فى نسيج التركيبة النفسية للإنسان.. لأنه بمرور الوقت سيعانى من أكبر خطر يهدد «سيادته».. خطر «قلة الثقة».. ثم انعدامها.

•• الحمد لله.. الدورى المنتظم.. بدليل الجدول «اللى محدش عارف فيه راسه من رجليه.. ماشى زى الفل «.. وسينتهى فى أغسطس.. إنجاز كبير لرابطة الأندية.. فلماذا الخوف إذن على الموسم القادم؟


 

;