المشهد الأخير في حياة العندليب.. غطى وجهه بملاءة السرير حتى النهاية.. صور

المشهد الأخير في حياة العندليب
المشهد الأخير في حياة العندليب

رغم رحلة مرضه الطويلة والشاقة، لكنه استطاع أن يحقق لنفسه وبفنه نجاحا جماهيريا لم يحققه مطرب آخر، وكان في حياته الكثير من الأسرار خاصة فيما يتعلق بمرضه، أنه العندليب الفنان عبد الحليم حافظ.

السطور التالية تروي حكايته مع عملية زراعة الكبد.

الموت أفضل لي من إجراء مثل هذه الجراحة التي أحمل بعدها كبد إنسان آخر، بهذه الكلمات التي قالها العندليب للموسيقار محمد عبد الوهاب، بعد أن تأكد من تقارير الأطباء أن هذا هو الحل الوحيد إمامهم، وفي كل مرة كان الموسيقار محمد عبد الوهاب يحاول مناقشته وإقناعه بإجراء الجراحة لكنه كان يهرب من إتمام المناقشة بعد أن يحبس الدموع في عينيه.

إقرأ أيضاً.. في ذكري وفاة العندليب الأسمر.. تفاصيل اللحظات الأخيرة ومعاناته مع المرض

وعندما سافر العندليب في رحلته الاخيرة إلى لندن للعلاج، وشعر عبد الوهاب بمدى خطورة حالته، وطلب منه أن يصحبه في السفر في محاولة لإقناعه بإجراء العملية لكنه رفض وخلال هذه الفترة ارسل الجراح العالمي دكتور "فانر"خطاب إلى الدكتور ياسين عبد الغفار الذي كان يتولى حالة العندليب، يخبره بأنهم كانوا يأملون في إجراء الجراحة لانها الأمل الوحيد للعندليب بعد إصابته بنوبات متكررة من فشل الكبد، وللأسف رفض العندليب وفضل اللجوء إلى الحقن من جديد.

وبعد وصول الخطاب إلى القاهرة بأيام قليلة ساءت حالة العندليب، وكان المشهد الاخير في حياته عندما نظر إلى الأطباء من حوله بعدما شعر بما كان في عيونهم بأنه لاأمل في حياته، فأسرع وغطى وجهه بملاءة السرير لتجيئ النهاية.