أعلنت ناظرة مدرسة إحدى مدارس الأطفال، بالولايات المتحدة الامريكية، الحرب على كتب وأفلام طرزان، وأمرت برفع الكتب الموجودة في مكتبة المدرسة، ومنع عرض أفلام طرزان في صالة العرض بالمدرسة.
وكما نشرت مجلة "آخر ساعة" عام ١٩٦٢ أن هذه الحرب، بسبب أن طرزان لم يتزوج جين بطلة القصة بالطريقة الدينية المناسبة عندما كانا يقيمان وسط أشجار الغابة.
وقالت الناظرة، إن مجلس إدارة المدرسة بحث في آخر اجتماع له الوضع الشرعي لطرزان، وقرر أن الطريقة التي كان يحيا بها مع جين في الغابة تؤثر في تفكير التلاميذ عن الزواج وقدسيته.
وبعد اجتماع مجلس الإدارة قامت أمينة المكتبة بجمع كتب "مغامرات طرزان" من الأرفف وابعادها عن متناول ايدي الطلبة.
وأكدت ناظرة المدرسة أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الحرب ضد طرزان وأفلامه.
ففي عام ١٩٣٧، تعرض طرزان لحملة هجوم شديدة من بعض الصحف الامريكية، لعدم مراعاة قواعد الأخلاق، ووصفته بعض الصحف بأنه عميل شيوعي.
وفي "ريوني جانيرو" العاصمة القديمة للبرازيل، منعت كتب وأفلام طرزان بدعوى أنه يشجع على المبادئ الشيوعية.
ومن ناحيته وحتى تهدأ هذه الثورة، أكد المؤلف الانجليزي الراحل "سبرادجار رايس" انه سيعمل على مراعاة الناحية الاخلاقية في قصة طرزان، وبالفعل نفذ المؤلف وعده، وجعل طرزان يتزوج جين طبقا للمراسم الدينية في سلسلته الجديدة بعنوان "عودة طرزان".
مركز معلومات أخبار اليوم
