رئيس جامعة المنيا يُشارك «طلاب من أجل مصر» حفل الإفطار الجماعي

جانب من حفل الإفطار الجماعي
جانب من حفل الإفطار الجماعي

شارك الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا وأعضاء مجلس الجامعة من العمداء والدكتور أحمد شوقى زهران مدير وحدة ضمان الجودة، والدكتور وليد مكرم المدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور باسم عبد الحكيم، أسرة طلاب من أجل مصر حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته في محيط مبني رئاسة الجامعة، وتناول الإفطار على مائدة واحدة وسط أجواء رمضانية تجمع العديد من منتسبي جامعة المنيا.

 حضر واشرف على الحفل الدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية ومقرر عام الأسرة، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، كما حضرها لفيف  من السادة منسقي الأنشطة، ومديري الإدارات بمكاتب رعاية الطلاب، والأخصائيين، وطلاب الأسرة بجميع كليات الجامعة.

اقرأ أيضا| مركز شباب إيتاي البارود يشارك في أكبر مائدة إفطار جماعي لمراكز التخاطب   

وفي بداية كلمته، دعا رئيس الجامعة الحضور بالوقوف دقيقة؛ حداداً على روح فقيد الجامعة الدكتور هاني العربي، مستشار رئيس الجامعة السابق للأنشطة الطلابية، مثمناً ما  قدمه من عطاء وعمل دؤوب لصالح الجامعة،  داعياً المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته.

و أعرب رئيس الجامعة عن سعادته لتواجده بين ابنائه الطلاب، لافتاً ان هذه الصورة  تدعوا  إلى الترابط والمحبة بين اسرة طلاب من اجل مصر، واسرة الجامعة بمختلف فئاتها، موكداً سيادته على حرصه الدائم على التواصل معهم والاستماع إليهم، وتعزيز الروح الأسرية بين كافة قيادات الجامعة بالكليات وبين الطلاب.

كما أشاد الدكتور عصام فرحات، بدور اسرة طلاب من اجل مصر بالجامعة، باعتبارهم احد رموز الأنشطة الطلابية، وخير من يُمثل الجامعة في العديد من المحافل والفعاليات، مشيراً إلى دورهم في دعم مواقف الدولة المصرية، وماقدموه خلال حملات التبرع بالدم لصالح القضية الفلسطينة، وغيرها من المواقف التي تُدلل على وعيهم وحفاظهم على وطنهم وجامعتهم.

ودعا رئيس الجامعة الطلاب بالاستفادة بكل ما يُقدم لهم من خلال الأنشطة الطلابية التي تحرص الجامعة على الاهتمام بها وبتنوع فعالياتها؛ للإسهام في بناء شخصية الطالب الجامعي العلمية والحياتية، مطالبهم باستغلال إمكانيات الجامعة المتوفرة امامهم، وكذا بإمكانياتها البشرية التي تُعينهم على التميز في دراستهم، 

وأضاف سيادته، ان الجامعة ستظل  تعمل كمنظومة مُتكاملة تُساهم في فتح آفاق للتواصل المستمر فيما بينهم، كأسرة واحدة في جميع  الأوقات والمناسبات.