■ كتب: عادل عطية
يواجه ناديا مانشستر سيتي وتشيلسي أقوى أندية البريميرليج أزمة كبرى تهددهما بالتعرض لعقوبات قوية جدًا وصادمة قد تصل إلى الهبوط إلى الدرجة الثانية. ومخالفة قواعد اللعب المالي النظيف من قبل الفيفا بعد الانتهاء من تحقيقات الفيفا بسبب التعاقد مع بعض اللاعبين بأرقام تتخطى ميزانيتهما.. «آخرساعة» تكشف التفاصيل.
كشفت تقارير إنجليزية عن عقوبات كبيرة في انتظار عملاقى الدورى الإنجليزى مانشستر سيتى وتشيلسى، بعدما تم الإعلان عن خصم 4 نقاط من رصيد نوتينجهام فورست نتيجة مخالفات لقواعد اللعب المالى النظيف. وفى حالة ثبوت المخالفات الـ115 الموجهة إلى مانشستر سيتى فمن المتوقع أن يهبط الفريق إلى دورى الدرجة الأولى الإنجليزية، وفقًا لتقارير..
وستكون أكبر عقوبة في تاريخ النادى على الرغم من إصدار مانشستر سيتى بيانا ينفى تورطه فى أى مخالفة. وتبين أن مانشستر سيتى سيتعرض لما تم وصفه بـ”محاكمة القرن” في أواخر عام 2024 الجارى، على أن يصدر الحكم في صيف 2025 على الأقل، وسيتم خلالها الفصل في 115 مخالفة تم اتهام النادى بارتكابها على مدار 14 موسمًا من 2009 إلى 2010 فصاعدًا. حيث تعمد النادي إخفاء جانب متعلق بالمكافآت.
وتجدر الإشارة إلى أن كل عقد انتقال بين لاعب وفريق جديد يتضمن أجزاء مختلفة. الجزأ الأول والأبرز هو “منحة الانتقال” والتي يحصل عليها اللاعب فور توقيعه العقد.أما الجزء الثاني فهو إيجارات اللاعب طيلة نشاطه ضمن الفريق. أما الجزء الأخير فيتمثل في المنح والمكافآت والتي يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
على سبيل المثال يحصل اللاعب على مبلغ عندما يسجل عدد أهداف معينًا أو عند مشاركته في فوز الفريق بلقب معين، وهذا هو تحديدا الجزء الذي خرق فيه فريق مانشستر سيتي القانون بحسب تحقيقات «الويفا». حيث أن المان سيتي اتفق مع عدد من اللاعبين والمديرين الفنيين على مكافآت كبيرة جداً جعلت مصاريفه تقفز بشكل كبير لتتجاوز إيراداته.
ويبدو أن تشيلسى سيكون هو الآخر مهددًا بعقوبات كبيرة على الرغم من عدم توجيه أي اتهامات للنادى اللندنى حتى الآن، ولكن كانت هناك مخاوف من احتمال معاقبة النادي قريبًا بعد إنفاق أكثر من مليار جنيه إسترليني منذ استحواذ تود بوهلي عليه في مايو 2022.
وصدرت تحذيرات مسئولين في اللجنة في تقرير مكون من أكثر من 50 صفحة أن العقوبات قد تصل إلى الإقصاء من الدورى الإنجليزى الممتاز، وفى حالة ثبوت مخالفات وصفوها بالجسيمة، قد تصل العقوبات إلى حد الطرد من البريميرليج، كما تم وصفه في التقرير.
تشيلسى قام بتوقيع عقود طويلة الأجل مع لاعبيه لتوزيع التكلفة الكبيرة التي تم إنفاقها على عدة سنوات، ومع ذلك يبقى النادى هو الأكثر إنفاقا بين كل أندية البريميرليج، وأصبح البلوز مطالبين بجمع ما يقرب من 100 مليون جنيه إسترليني من المبيعات قبل نهاية يونيو لتجنب التعرض للعقوبة.
