رمضان فى الحارة المصرية بطعم السكر

رمضان فى الحارة المصرية بطعم السكر
رمضان فى الحارة المصرية بطعم السكر

 بعجينة السكر تستقبل سومة حليم شهر رمضان المبارك، صنعت ذات مرة بكار، ومرة أخرى بوجى وطمطم وتورتة لفطوطة، إلا أنها أصرت هذ المرة أن تقدم شيئا مختلفا وهو فرحة الناس واحتفالهم برمضان فى الحارة المصرية، وكل الشخصيات كالعادة مصنوعة من عجينة السكر إضافة إلى الشوكولاتة.. تقول سومة إن العمل فى المجسم استغرق ما يقرب من أسبوعين جمعت فيه كل الشخصيات التى تذكرنا بأيام الزمن الجميل مثل بائع الفول، وصانع الكنافة والقطايف والأولاد الذين يلعبون فرحين بزينة رمضان والفانوس والأجواء الروحانية الدافئة التى نعيشها فى الشهر الكريم.. تخرجت سومة فى كلية الحقوق وهى أم لطفلين، تهوى الرسم والتشكيل والطبخ منذ طفولتها، ولكن مشاغل الحياة أبعدتها عن تنمية تلك المهارات، إلا أنها قررت أن تعود لممارسة هوايتها منذ عدة أعوام، ما شجعها على هذا مشاركتها لأبنائها فى مشروعات الرسم التى يصممونها فى مدارسهم.. ومن ناحية أخرى تعشق سومة صنع الحلويات حتى انها كانت تخبز لهم كعكات أعياد الميلاد بأشكال مطابقة لتلك التى تعرض فى أشهر المحلات.. طورت موهبتها عن طريق اليوتيوب، وتعلمت الكثير من الأجانب، وشيئا فشيئا بدأ أصدقاؤها فى طلب كعكات لمناسباتهم مزينة بشخصيات ديزنى أو حيوانات مصنوعة من عجينة السكر، وبعد فترة قررت الحصول على ورش فى فن تشكيل الشخصيات وبالفعل تخصصت فيها وأتقنتها.