بداية مبشرة للمنتخب فى البحث عن هوية..

حسام حسن سيكتب التاريخ فوز الفراعنة على نيوزيلندا فى أول مباراة باستاد مصر

المنتخب
المنتخب

حقق المنتخب الوطنى لكرة القدم العديد من المكاسب من فوزه المستحق على منتخب نيوزيلندا الملقب بـ «البيض» بافتتاح كأس عاصمة مصر، بهدف دون رد، سجله مصطفى محمد من ضربة جزاء فى الدقيقة 29 من زمن اللقاء الذى أقيم على ستاد مصر بالعاصمة الإدارية، فى انطلاقة كأس عاصمة مصر.

أول هذه المكاسب هو منح العميد حسام حسن الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة، فى المباراة منهم محمد الشامى الذى نزل بديلا فى نهاية اللقاء وكذلك أعاد الثقة فى محمد أفشة، ومحمد هانى ورامى ربيعة.

اقرأ أيضاً | صعد لمواجهة أستراليا.. المنتخب الأوليمبى «صانع البسمة» في غرب آسيا

ثانيا: استعاد حسام حالة الانسجام بين اللاعبين مرة أخرى عقب تحفيظهم أفكاره التى نفذها فى الملعب وطريقة اللعب وذلك من أجل صقل شخصية منتخب مصر بشكل قوى وعودته مرة أخرى على الساحة الإفريقية.

ثالثا: الانطلاقة القوية مع الفراعنة خلال البطولة الودية الدولية وتحقيق نتائج إيجابية، سيكون بطاقة ثقة كبيرة مع الجماهير، التى راهن كثير منها على وجود حسام حسن وطالبوا كثيرًا بإعطائه الفرصة بدلا من التجارب الفاشلة مع الأجانب وغيرهم من المدربين المصريين الذين لم يحققوا آمال وطموحات الجماهير المصرية، منذ آخر بطولة حققوها وكانت قبل 14 عامًا وتحديدًا منذ عام 2010.

وأعرب حسام حسن، عن سعادته بالفوز أمام نيوزيلندا، مؤكدا أن هذا الأمر سيكتبه التاريخ أن أول مباراة على ستاد مصر كانت منتخبنا أمام نيوزيلندا وانتهت بفوز الفراعنة.

وتابع أن منتخب نيوزيلندا لا يقل عن المنتخبات الكبرى وخصم قوى ومواجهته كانت صعبة جداً مشيرا إلى أن محمود تريزيجيه أصر على أن يصل لمعسكر منتخب مصر عقب انتهاء مباراته المهمة أمام فنربخشة وهو نموذج للاعب المخلص.

ولفت إلى أن نتيجة المباريات الكبرى تظل فى الأذهان، وهدفه أن يكون للمنتخب هوية، مشيراً إلى أن لائحة البطولة تنص على تواجد 23 لاعبًا فى قائمة المباراة، وفضلنا إراحة الثنائى محمد عواد و مصطفى شوبير، ولكن اللاعبين الذين كانوا خارج المباراة هم السبب فى الفوز، حتى أحمد حجازى قائد المنتخب كان جالسا على دكة البدلاء، وكان يدعم زملاءه.

وكشف العميد أنه أصر على المشاركة فى البطولة الودية، بمجرد جلوسه مع المسئولين من البداية، لأنه كان لديهم قلق من البدء بالبطولة خاصة أنها كانت ستقام بالسعودية أو الإمارات.
فى المقابل، قال دارين بازيلى المدير الفنى لمنتخب نيوزيلندا، إن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، وأن النقطة الفاصلة كانت تقنية الفيديو التى احتسبت ركلة الجزاء لمنتخب مصر، وكان لدينا فرص لإدراك التعادل عليها ولكن قلة خبرات اللاعبين حالت دون ذلك.ولفت إلى أن الملعب رائع وكبير للغاية، أما الاستقبال فكان جيدا موجها الشكر للجميع على الحفاوة.

وأضاف أن اللاعبين سيخضعون لاستشفاء كامل، فهو يؤمن تماما أن لاعبى فريقه يحتاجون فقط معالجة الأخطاء التى ظهرت أمام مصر، لكى يكونوا قادرين على العمل على تحسينها خلال الفترة المقبلة. وأكد أن منتخب مصر يضم لاعبين أصحاب كفاءات والفريق بأكمله جيد، لكن يجب أن أقول أيضا إن منتخب نيوزيلندا ملىء باللاعبين المميزين، حتى لو كانوا شبابا أو صغارا فى السن، وفى يوم من الأيام سيصلون لأهدافهم .

ولفت إلى أن المباراة لم تكن سهلة فهو كان يعلم ذلك وكان يتمنى أن يتحول الأداء الجيد إلى نتائج خلال الفترة المقبلة. وشدّد المدير الفنى لمنتخب نيوزيلندا على أنه يمكث فى القاهرة منذ أسبوع، وتم استضافته بشكل جيد، ويأمل فى الاستمرار بالطبع.

وطالب اللجنة المسئولة عن استضافة البطولة بالسماح له بزيارة الأماكن الأثرية فمصر عظيمة وجميلة.