اخترت «فلة» لأنها مختلفة عن شخصيتى الحقيقية

هنادى مهنا| حققت حلمى بالعمل مع يحيى الفخرانى

 هنادى مهنا مع يحيى الفخرانى فى مسلسل «عتبات البهجة»
هنادى مهنا مع يحيى الفخرانى فى مسلسل «عتبات البهجة»

استطاعت هنادى مهنا أن تفرض نفسها بموهبتها، حيث أجادت سواء فى التراجيدى أو الكوميدى وحتى الغناء، وتشارك هذا العام من خلال مسلسل «عتبات البهجة»، حيث وجدت ضالتها فى شخصية «فلة»، وفى السطور التالية تكشف هنادى الكثير من التفاصيل الخاصة بالعمل، وسر موافقتها على تقديم شخصية «فلة» كما تتحدث عن تعاونها مع يحيى الفخرانى والمخرج مجدى أبو عميرة.

كيف ترين ردود الفعل تجاه شخصية «فلة» فى «عتبات البهجة»؟

سعيدة بردود الفعل التى تلقيتها تجاه العمل ككل ودورى بشكل خاص، حيث أشاد الجمهور بشخصية «فلة»، التى وجدت بها كل العناصر التى تحفزنى لتقديمها، ولعل أهمها أنها شخصية جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل، كما أنها قريبة من معظم فتيات الجيل الحالى المهووسين بالسوشيال ميديا.

هل كنت المرشحة الأولى لشخصية «فلة»؟

- عندما تحدثت معى الشركة المنتجة للعمل «العدل جروب»، ومع أول مقابلة بالمخرج مجدى أبو عميرة عرض على شخصية «جميلة» والتى تقدمها بسنت أبو باشا، ولكنى اخترت شخصية «فلة»، ووجدتها فرصة إيجابية لاستخراج طاقة فنية جديدة ومختلفة عن الأعمال الماضية، خاصة أن شخصية «فلة» تشبه حال قطاع كبير من الفتيات المهووسات بالسوشيال ميديا، وتحب «عنبة»، وتسعى للزواج منه، فهى شخصية مليئة بالتفاصيل، كما أن علاقتها بشقيقتها «نعناعة» بها جانب كبير يجذب الجمهور.

هل واجهت صعوبات أثناء تصوير العمل؟

أرى أن العمل ليس به مشاهد صعبة بقدر ما وجدت متعة فنية بالنسبة لى، خاصة أننى أقدم شخصية جديدة ومختلفة عن شخصيتى، وهو الأمر الذى تطلب بذل جهد من أجل التحضير لها وتقديمها بالطريقة التى يراها المخرج مجدى أبو عميرة، ولذلك كنت أركز فى كل تفصيلة حتى أقدم الشخصية كما يجب أن تكون.

كيف ترين علاقة «فلة» بشقيقتها «نعناعة» وحبيبها «عنبة»؟

أرى أن هذه العلاقة المتوترة التى تجمعها بشقيقتها «نعناعة» تأتى بسبب استخدام السوشيال ميديا والتى ترفضها نعناعة، وتحرص فلة على الاستمرار بها، وبرغم من ذلك فهى تحب شقيقتها وتسعى دارميا لمساعدتها، أما حبيبها «عنبة» فهى تغيير عليه بشكل كبير وتحاول أن تضايقه بتصرفاتها غير المرضية بالنسبة له حتى تستفزه، وذلك من خلال بعض الفيديوهات التى تقدمها على السوشيال ميديا.

كيف ترين قضية الفجوة بين الأجيال بسبب التكنولوجيا التى يطرحها العمل؟

أتصور أن المسلسل يدق ناقوس الخطر ويقدم عددا من القضايا الاجتماعية المهمة، والتى تشغل بال الرأى العام فى الفترة الأخيرة، وأهمها الإنترنت والسوشيال ميديا، حيث كلما زادت التكنولوجيا، زادت الفجوة بين الأجيال.

ماذا عن أوجه الشبه التى تجمع بين شخصيتك الحقيقية و«فلة»؟

أرى أن هناك اختلافا تاما بينى وبين «فلة»، فهى فتاة تحمل كثيرا من المشاعر المتضاربة، وهوسها بالسوشيال ميديا أثر عليها بالسلب وتسبب فى خلافات قوية بينها وبين شقيقتها وحبيبها «عنبة»، وهذا يتنافى تماما مع شخصيتى فى الواقع، حيث إننى لست مهووسة بالسوشيال ميديا وأهتم بعائلتى وأسرتى، وأعتبرهم أهم شيء فى حياتى.

كيف وجدتِ التعامل مع يحيى الفخرانى والمخرج مجدى أبو عميرة؟

حققت حلمى بالتعامل مع الفنان يحيى الفخرانى، الذى يعد أحد أعمدة الدراما المصرية، وهو من الشخصيات الراقية، ويساعدنا جميعا فى الكواليس من أجل تقديم أفضل ما لدينا فى العمل، وقد تعلمت الكثير منه لأنه مدرسة فن الأداء الصادق وعندما قلت لوالدى عن مشاركتى فى مسلسل «عتبات البهجة» مع الفخرانى قال لى «صبرتى ونلتى»، أما التعامل مع المخرج مجدى أبو عميرة فكان مثمرا للغاية، فهو أحد رواد الإخراج، والذى قدم العديد من الروائع الفنية والإبداعات التى تعد علامات فى تاريخ الدراما العربية، فهو من المخرجين الذين يهتمون بكل تفاصيل العمل الفنى، واستفدت أيضا منه فى كثير من الأمور.