نبض السطور

.. وبقينا فين

خـالد مـيرى
خـالد مـيرى

عندما تمتلك الرؤية وتواصل العمل دون توقف وتتوكل على الله بيقين المؤمنين.. وقتها ستحقق كل ما تتمناه من نجاح وستمسك بتلابيب حلمك وناصية أملك مهما بدا الأمر مستحيلاً..
فى كل أحاديث زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى يخرج الكلام صادقاً من قلبه فيصل لقلوب أبناء شعبه.. الثقة واليقين بنصر الله مع بذل كل الجهد.. ثابتاً لا يهتز.. يؤمن برؤيته لمصر القوية واثقاً فى شعبها العزيز الأعز.


الآن تتسابق المؤسسات الدولية للإشادة بالاقتصاد المصرى.. وتؤكد أن الاحتياطى سيتجاوز ٥٠ مليار دولار بنهاية العام وسيقفز بعدها متخطياً ٦٠ مليار دولار.. وتؤكد أن اقتصادنا قادر على تحقيق فائض يتجاوز ٢٧ مليار دولار خلال ٤ سنوات.
بقينا فين..
أول أمس جاءتنا أوروبا بقادتها لتوقع معنا اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة ولتوفر حزمة تمويلية قيمتها ٨ مليارات دولار لدعم الاقتصاد المصرى.. مصر رمانة ميزان المنطقة وساعدها القوى وعمودها الفقرى.. مصر تقود السلام وتنزع فتيل الصراعات وتحافظ على الأمن والاستقرار.. قادة أوروبا تسابقوا فى كلمات المدح والثناء الواجب والحقيقى لمصر ودورها.
قبلها كان مسئولو صندوق النقد الدولى يكررون نفس الكلمات ويوقعون على زيادة قيمة قرض الصندوق من ٣ إلى ٨ مليارات دولار.. وكانت البداية الحقيقية للانطلاقة الاعلان عن صفقة رأس الحكمة مع الشقيقة الامارات باستثمارات تصل إلى ٣٥ مليار دولار.. تسلمت مصر منها بالفعل ١٠ مليارات دولار مع تحويل ٥ مليارات دولار من الوديعة للجنيه.
قبل أسابيع قليلة كان تجار الضلال والشائعات يتسابقون لتخزين الدولار ورفع الأسعار.. استحكمت الأزمة وظن ضعاف النفوس وجماعة إخوان الضلال أنهم وجدوا غايتهم.. سيول الشائعات انهالت بحثا عن فتنة فى أيام صعبة.


كنا فين..
قبل أسابيع.. كنا جميعاً تحت الضغط والأزمة تشتد.. فبعد كورونا جاءت الحرب الروسية الاوكرانية.. ومعها جاءت حرب غزة.. دخل السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج تراجعت للنصف.. الأسعار انفجرت بزيادات متتالية تجار السوق السوداء تحركوا فى الظلام.. وتجار الدين أطلقوا سيول الشائعات.
ومن جديد.. ضرب الشعب المصرى أروع الأمثلة الوطنية.. تحمل أصعب الظروف وأقسى الأسعار.. لكنه لم ولن يمد يديه بسوء أبداً إلى وطنه.
ومن جديد.. قادنا الزعيم المنقذ الرئيس السيسى لنتجاوز الأزمة الاقتصادية الأصعب.. بإرادة صلبة وبرؤية واضحة وبحكمة قيادة جاءت الانطلاقة.. ومنذ صفقة رأس الحكمة تنهال هذه المرة سيول الأخبار الإيجابية.


استثمارات جديدة فى الطريق.. بداية المسار الإجبارى لانخفاض الأسعار.. صرف حزمة الحماية الاجتماعية الأكبر فى تاريخ مصر.. بداية تراجع التضخم وفرص عمل جديدة للشباب.
مصر القوية التى استعادت عافيتها سياسياً وعسكرياً وأمنياً واجتماعياً وإعلامياً وفنياً تستعيد عافيتها الاقتصادية وتتجاوز بنجاح مؤامرات الحاقدين وشائعات المغرضين.
كلما اشتدت الأزمات لمع بريق الماس لتخرج مصر الأقوى فى مواجهة كل التحديات.
وعلى طريق بناء الجمهورية الجديدة تستكمل مصر - السيسى مسيرتها بنجاح.
وطن قوى وعزيز.. وشعب كريم يستحق الحياة الكريمة..