ابقت بريطانيا تطبيق تيك توك «قيد المراجعة» في بريطانيا بعد أن مهدت الولايات المتحدة الطريق لحظره لأسباب أمنية.
ويتعرض ريشي سوناك لضغوط لاتباع أمريكا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطبيق الصيني.
ووافق مجلس النواب في واشنطن على مشروع قانون تاريخي يمنح شركة ByteDance ومقرها بكين ستة أشهر لبيع موقع التواصل الاجتماعي أو حجبه بالكامل.
وأثار ذلك دعوات لإصدار إنذار مماثل في المملكة المتحدة، حيث طالب وزير حزب المحافظين السابق اللورد بيثيل رئيس الوزراء "بإعطاء الأولوية لأمننا القومي".
لقد حظر داونينج ستريت بالفعل تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية بعد أن أثيرت مخاوف بشأن سلامة البيانات.
وقال المتحدث باسم السيد سوناك بالأمس إن التطبيق يظل "اختيارًا شخصيًا" للبريطانيين، لكن خبراء الأمن "سيبقون كل هذه القضايا قيد المراجعة".
وأضاف: “من الواضح أن الأمر يتعلق بالمشرعين الأمريكيين فيما يتعلق بمشروع القانون اليوم. ومن جانبنا، يعد ضمان أمن بيانات المملكة المتحدة أولوية بالنسبة للحكومة.
وأضاف: "سيواصل خبراؤنا مراقبة التهديدات التي تتعرض لها بياناتنا ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية أمننا القومي".
دعم نظير المحافظ اللورد بيثيل أمس المشرعين الأمريكيين في اتخاذ خطوات لمنع نفوذ الدولة الصينية.
وقال: "إن الافتقار إلى الشفافية واحترام الممارسات التجارية العادية أدى إلى تساؤلات حول المراقبة والتأثير والخوارزميات الضارة".
"كمجتمع، حان الوقت لمعالجة هذه المخاوف وإعطاء الأولوية لأمننا القومي وسلامة أطفالنا."
أصر الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك ، Shou Zi Chou، أمس، على أن البيانات الموجودة على منصتها "خالية من التلاعب الخارجي".
قال متحدث باسم تيك توك: نستثمر 10 مليارات جنيه إسترليني في ضمانات البيانات الرائدة في الصناعة لمستخدمينا في المملكة المتحدة وأوروبا، بما في ذلك الإشراف المستقل على أمن بياناتنا من شركة الأمن السيبراني البريطانية NCC Group".
اقرأ أيضا | بعد إيقاف "تيك توك" بعدة دول .. مخاوف بشأن حظره بالمملكة المتحدة
