تفاصيل مشاركة رئيس هيئة محو الأمية في الورشة الإقليمية عن التحركات السكانية

الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار

شارك الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،في الورشة الاقليمية " التحركات السكانية وأثرها على نظم تعليم الكبار في المنطقة العربية" بورقة عمل بعنوان "تطوير برامج إعداد ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين،وذلك اليوم الأحد ،عبر أثير زووم والذي يقيمه مركز اليونسكو الاقليمي لتعليم الكبار.


وتضمنت محاور الورشة، النزوح والهجرة وتأثيرهما في تعليم الكبار،و تحديد احتياجات المهاجرين والنازحين وكيفية إدماجهما والتخطيط لتلبيتها في نظم التعليم،و طرق واليات حماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم.


كما تضمنت مناقشات الورشة ، تطوير برامج إعداد ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين، ومعايير إعداد برامج ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين، ودعم الاحتياجات التعليمية للمهاجرين والنازحين في إطار المعونة الإنسانية والإنمائية،و رؤية مستقبلية لسياسات وبرامج تعليم الكبار فى مناطق النزوح والهجرة.


وقد تناولت ورقة عمل الدكتور عيد عبد الواحد العديد من النقاط أهمها، الفرق بين المهاجر واللاجئ حيث أكد عبد الواحد أن المهاجر هو الشخص الذي ينتقل عبر حدود دولية،أو داخل دولة بعيدا عن مكان اقامته طوعا أو قسرا.أما اللاجئ هو شخص فر من بلده،ولا يقدر على العودة؛لأنه يعاني من خوف مبرر ،و التحول في النظر إلى تعليم الكبار حيث صرح عبد الواحد حيث قديما كان يسمى محو الأمية،ولكن حديثا تسمى التنمية وتعليم الكبار أى اعداد الفرد للحياة في مراحله المختلفة.

كما تضمنت ورقة العمل، البرامج الأكثر ملائمة، برامج قائمة على احتياجاتهم،وتساعدهم على الاندماج والتعايش في المجتمعات البسيطة ، والقانون،وتعني الحماية القانونية الدولية لحقوق الإنسان،في النزاع المسلح،وحق التعلم إلى جانب توفير المسكن والطعام والعلاج،ومساعدات الإغاثة،مع حق انخراط الأطفال و الشباب اللاجئين والنازحين في التعليم، واتاحة منح دراسية لهم بالجامعات،وتعليم الأطفال بشكل مباشر ،وتصميم تطبيقات تعليمية للهواتف الذكية ؛ لضمان الحصول على فرص أفضل لمستقبلهم .

وكذا ما يجب مراعاته عند تطوير برامجهم بالنسبة للميسر ينظم الدورات،ويقدم الدعم والتشجيع مع كتابة التقارير والمتابعة والتقييم،وتقديم اقتراحات لتحسين العملية التعليمية.وبالنسبة للمنهج أكد عبد الواحد بأنه يجب أن يكون تشاركي_تعلم نشط_يقدم مهارات حياتيةعملية، وبالنسبة لطرق التدريب يجب أن تكون (محاضرة_مناقشة_مجموعات عمل_محاكاة_توليد الأفكار)،وبالنسبة للوسائل تستخدم الأقلام مع الورق أو فيديو .....،وبالنسبة للتقييم يتم التقييم حسب كل حالة أو حسب كل فئة.

يذكر ان شارك في الورشة الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور محمد القاضي مدير مركز اليونسكو الاقليمي لتعليم الكبار أسفك، والدكتور محمد التلاوي مدير التدريب مركز اليونسكو لتعليم الكبار أسفك، فضلا عن خبراء التربية و تعليم الكبار ،وقيادات هيئة تعليم الكبار والسادة مديري الأفرع للهيئة.