نجحت شركة SPACEX في نقل المركبة الفضائية إلى المدار وتزويدها بالوقود من الفضاء في إنجاز هو الأول من نوعه خلال إطلاق تجريبي ثالث اليوم.
وبينما انهارت المركبة الفضائية عند عودتها، فقد أكملت العديد من أهداف المهمة التي تميزت بنجاح الرحلة.
«ناسا» تستعد للرحلة الثالثة للقمر هذا العام
Starship هي مركبة فضائية تهدف إلى النزول إلى القمر في عام 2026، وستصبح في نهاية المطاف العبارة التي تنقل البشر إلى المريخ.
تم إطلاق الصاروخ في 14 مارس الساعة 1:25 ظهرًا بتوقيت جرينتش/ 8:25 صباحًا بالتوقيت المركزي بعد عدة مرات من الرفض بسبب الظروف الجوية.
وعلى الرغم من البداية العاصفة، حطمت مركبة ستارشيب الأرقام القياسية التي سجلتها محاولتها الثانية للإطلاق في نوفمبر، والتي انفجرت بعد 10 دقائق تقريبًا من الإطلاق.
وشهدت الرحلة الثالثة إجراءات محاولة SpaceX التي لم تختبرها من قبل، بما في ذلك: فتح وإغلاق باب الحمولة النافعة لـ Starship (حيث سيتم في النهاية نشر أقمار Starlink الصناعية منه)، وعرض توضيحي لنقل الوقود الدافع خلال المرحلة الساحلية للمرحلة العليا، وعودة محكومة إلى الغلاف الجوي للأرض
وجعلت أهداف المهمة هذه الرحلة الأكثر طموحًا لهذه المركبة الفضائية حتى الآن، وسيكون تحقيق نقل الوقود الدافع - أو الوقود - أثناء وجودك في الهواء أمرًا ضروريًا لهبوط البشر على القمر والحصول على ما يكفي من الغاز للوصول إلى المريخ ومواقع أخرى في الفضاء السحيق.
وأعلنت شركة SpaceX عن اكتمال اختبار باب الحمولة وعرض نقل الوقود الدافع، مما يجعل عملية الإطلاق ناجحة.
وكان من المفترض أن تُظهر الرحلة التجريبية الثالثة أول إعادة إضاءة لمحرك رابتور أثناء وجوده في الفضاء، ومع ذلك، قرر الفريق تخطي هذه العملية والاحتفاظ بها في رحلة Starship الرابعة.
وبعد محاولة الإطلاق الثانية، قال إيلون ماسك، مؤسس شركة SpaceX، إن المحاولة الثالثة لمركبة Starship كانت لها فرصة جيدة للنجاح.
وهنأ "ماسك" فريق SpaceX على X قائلاً "لقد وصلت المركبة الفضائية إلى السرعة المدارية! تهانينا، وبدلاً من المحيط الهادئ، استهدفت المركبة الفضائية ومعززها مسارًا جديدًا وهبوطًا ناعمًا في المحيط الهندي.
