يمكن أن تشكل آلام الركبة إزعاجًا كبيرًا، مما يعطل حركتك ويتداخل مع الأنشطة اليومية، كما أن معرفة الأسباب الكامنة وراء أي ألم، سواء كان خفيفًا أو حادًا، أمر ضروري للحصول على الراحة.
وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، فيما يلي 5 أسباب تؤدي إلى الشعور بألم الركبة
الإصابات
غالبًا ما تكون الإصابات نتيجة للتقلبات أو السقوط أو الصدمات المفاجئة. والركبة عبارة عن مفصل معقد، وعرضة لأنواع مختلفة من الإصابات مثل تمزق الأربطة، أو تمزق الغضروف المفصلي، أو الكسور.
اقرأ أيضاً| لتقوية بصيلات الشعر.. 5 فوائد مذهلة لمشروب الشاي
كما أن أحد الأسباب الشائعة هو الأنشطة المتعلقة بالرياضة والتي تتضمن توقفًا مفاجئًا أو تغيرات في الاتجاه، مما يضع ضغطًا هائلاً على مفصل الركبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي حوادث مثل السقوط أو الاصطدامات أيضًا إلى إصابات في الركبة.
وعادةً ما يتضمن علاج إصابات الركبة الراحة والثلج والضغط والارتفاع (RICE). اعتمادا على شدة المرض، قد يكون العلاج الطبيعي أو حتى الجراحة ضروريا. للوقاية من إصابات الركبة، من الضروري ممارسة تمارين الإحماء والأحذية المناسبة وممارسة التقنيات الصحيحة أثناء الأنشطة البدنية.
التهاب المفاصل
التهاب المفاصل، وهي حالة تتميز بالتهاب المفاصل، يمكن أن تؤثر سلبا على الركبتين.
ويحدث التهاب المفاصل العظمي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل، عندما يتآكل الغضروف الواقي الذي يحمي أطراف العظام بمرور الوقت. من ناحية أخرى، التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب في المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي في الجسم المفاصل، مما يؤدي إلى الالتهاب.
ويهدف علاج التهاب المفاصل إلى إدارة الألم والالتهاب، وغالبًا ما يتضمن مزيجًا من الأدوية والعلاج الطبيعي وتعديلات نمط الحياة. في الحالات الشديدة، قد تكون التدخلات الجراحية مثل استبدال الركبة ضرورية.
التهاب كيسي
يحدث التهاب الجراب عندما تلتهب الأكياس الصغيرة المملوءة بالسوائل المعروفة باسم الجراب، والتي تحمي مفصل الركبة.
وغالبًا ما يكون هذا الالتهاب نتيجة للحركات المتكررة أو الضغط لفترة طويلة على الركبة، مثل الركوع لفترات طويلة أو الجري المفرط.
وعادةً ما يتضمن علاج التهاب الجراب الراحة واستخدام كمادات الثلج والأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الألم والتورم. في بعض الحالات، قد يوصى بحقن السوائل من الجراب أو الكورتيكوستيرويد (دواء مضاد للالتهابات).
وللوقاية من التهاب الجراب، يمكن أن يكون من المفيد تجنب الأنشطة التي تضع ضغطًا مفرطًا على الركبتين واستخدام وسادات الركبة الواقية.
التهاب الأوتار
يحدث التهاب الأوتار، المعروف أيضًا باسم التهاب الأوتار، عندما تصبح الأوتار التي تربط العضلات بالعظام ملتهبة أو متهيجة.
ويمكن أن يكون سبب هذه الحالة الإفراط في الاستخدام، أو الحركات المتكررة، أو الزيادات المفاجئة في النشاط البدني.
في حالة الركبة، غالبًا ما يؤثر التهاب الأوتار على الوتر الرضفي، الذي يربط الرضفة بعظم الساق.
تمارين العلاج الطبيعي التي تركز على تقوية العضلات حول الركبة يمكن أن تساعد أيضًا في تخفيف الأعراض ومنع تكرارها، كما أن تجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الحالة واستخدام التقنيات المناسبة أثناء ممارسة التمارين الرياضية أمر بالغ الأهمية للوقاية.
كيسة بيكر
كيس بيكر، المعروف أيضًا باسم الكيس المأبضي، هو تورم مملوء بالسوائل يتشكل خلف الركبة. ويحدث ذلك عندما يتراكم السائل الزليلي الزائد، الذي يقوم بتشحيم مفصل الركبة، وينتفخ من الجزء الخلفي للركبة.
قد يشمل ذلك الراحة واستخدام كمادات الثلج ورفع الساق المصابة. في بعض الحالات، قد يوصى بتصريف السائل من الكيس أو حقن الكورتيكوستيرويد (دواء مضاد للالتهابات).
