«مجازر الطحين» تسفر عن 500 شهيد وارتفاع مؤشر الغلاء فى غزة 111٪
غزة - وكالات الأنباء
قالت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى إن نتنياهو صدّق على خطط العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية، والجيش يستعد لها، ..
جاء ذلك فيما ارتكب الاحتلال الإسرائيلى 7 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها ٦٩ شهيدًا و١١٠ إصابات خلال ٢٤ ساعة لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى ٣١٣٤١ شهيد و٧٣١٣٤ إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضى..
واستهدفت مسيرات للاحتلال الإسرائيلى فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات جوية غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 وإصابة آخرين، وفق ما ذكرته مصادر فلسطينية.
ويأتى ذلك بعد ساعات من ارتكاب الاحتلال مجزرة أخرى بحق المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة أثناء انتظارهم المساعدات على دوار الكويت بغزة، أسفرت عن 100 شهيد ومصاب..
ومن جانبه أعلن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان عن ارتفاع إجمالى عدد ضحايا «مجازر الطحين» إلى أكثر من 500 قتيل، محملا المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية المسئولية عن استمرار «مجازر الجيش الاسرائيلى بحق المجوعين فى غزة».
وفى جنوب القطاع، انتشلت طواقم الهلال الأحمر جثامين لعشرين مواطنًا من خان يونس بينهم عشرة فى مدينة حمد شمالى غربى خان يونس. وفى رفح استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة القاضى هم رجل مسن وزوجته ونجله فى قصف على منزل العائلة بحى الزهور شمالى المدينة.
ومن جانبها قالت وزارة الاقتصاد الوطنى إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تستخدم التجويع سلاحًا فى حرب الإبادة الجماعية، مؤكدة «أن الحق فى الحصول على الغذاء والدواء المكفول فى القوانين الدولية لم يعد له أى قيمة لدى حكومة الاحتلال، فى ظل عدم تحمل المجتمع الدولى مسئولياته القانونية والأخلاقية بكل ما يلزم تجاه وقف العدوان الإسرائيلى على فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا فى قطاع غزة».
كما أشارت الوزارة إلى استمرار الارتفاع الحاد وغير المسبوق فى مؤشر غلاء المعيشة لقطاع غزة نتيجة لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلى منذ 161 يومًا، ليسجل ارتفاعًا حادا نسبته 111٪ منذ السابع أكتوبر.
وصباح الأمس وصلت قبالة شاطئ مدينة غزة سفينة المساعدات الأولى، التى اتبعت الممر البحرى من جزيرة قبرص نحو القطاع، وتحمل السفينة على متنها 200 طن من المواد الغذائية.
على الصعيد السياسى، وزعت الولايات المتحدة مسودة نهائية لقرار لمجلس الأمن الدولى من شأنه أن يدعم الجهود الدولية لتحقيق «وقف فورى ومستدام لإطلاق النار» فى الحرب بين إسرائيل وحماس فى إطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
من ناحية أخرى كشفت مصادر متعددة عن تصور جديدة قدمته حركة حماس الفلسطينية للوسطاء الدوليين.. وقالت المصادر إن حماس عرضت على الوسطاء تصورًا يتضمن مرحلة أولى تشمل «الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عما يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطينى، منهم 100 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية».. كما تضمن نص المقترح موافقة حماس على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل للأسرى.
