مجلس الشيوخ الفرنسي يقر اتفاقية أمنية بين باريس وكييف

مجلس الشيوخ الفرنسي
مجلس الشيوخ الفرنسي

أقر مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الخميس 14 مارس، الاتفاقية الأمنية الموقعة بين فرنسا وأوكرانيا في فبراير الماضى، وصوت المجلس بالأغلبية إلى جانب الاتفاقية 293 عضوا في المجلس مقابل 22 عضوا ضدها.

وفي وقت آخر، صادقت على الاتفاقية الجمعية الوطنية الفرنسية، أي المجلس الأدنى في البرلمان.

ويُذكر أن فرنسا قد وقعت اتفاقية أمنية مع أوكرانيا في منتصف فبراير الماضي، أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لباريس ولقائه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتنص الاتفاقية، التي تم توقيعها لمدة 10 سنوات، على تخصيص 3 مليارات يورو لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا هذا العام.

وفي وقت سابق، وصفت الرئاسة الروسية "الكرملين"، محاولات فرنسا تشكيل تحالف لإرسال قوات إلى أوكرانيا بأنها تؤدي إلى تصعيد التوتر.

وفي يوم الاثنين الماضي، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: "إن نشاط باريس لتشكيل تحالف من المستعدين لإرسال قوات إلى أوكرانيا يعتبر نهجا مباشرا لتصعيد التوتر".

وأضاف بيسكوف:" أن توسيع النقاش والنشاط المكثف لباريس في محاولات تشكيل تحالف من الدول، التي تعلن استعدادها الافتراضي لإرسال وحدات عسكرية معينة إلى الأراضي الأوكرانية، هو مسار خطير للغاية وستكون له عواقب غير مرغوب بها".

واعتبر المسئول الروسي، أن الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها قد تستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا هي مجرد افتراضات وأفكار لا أساس لها من الصحة، وقال بهذا الشأن:" إن هذا جزء من الافتراضات، التي تنشر في صحف مختلفة في الغرب، ولا أعتقد أنها تحتاج إلى أي تعليق".