وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تحية تقدير وعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الاحتفال بـ«يوم الشهيد» الموافق 9 مارس من كل عام، مؤكدًا أن هذا اليوم يدعو للفخر والعزة بأبناء مصر الذين ضحوا بكل غالِ ونفيس من أجل مصر الحبيبة، وتذكر البطولات والانتصارات والتضحيات التي قدمها أبطال القوات المسلحة المصرية على مدى التاريخ لتحقيق النصر.
وقال ”أبو العطا“ خلال بيان، اليوم السبت، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد تعكس مدى تقدير القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لتضحيات رجالها التي ستظل علامة مضيئة في التاريخ المصري فضلًا أنها كشفت جزءًا من تضحيات أبطالنا الشهداء وعلى رأسهم الشهيد البطل عبد المنعم رياض الذي زهد الحياة الدُنيا من أجل الشهادة والارتقاء إلى جانب النبيين.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن رسائل الرئيس السيسي عن حرب الإرهاب خلال السنوات الأخيرة على مصر، حملت معانِ واضحة وصريحة حيث إن هذه الحرب كلفت الدولة الكثير سواء من دماء رجالها الأوفياء أو من ثرواتها، مؤكدًا أن 2011 و2013 كان لهما أثرًا سلبيًا كبيرًا ومكلفًا على الدولة، ولكن بفضل قوة وصلابة القيادة السياسية والجيش المصري والشرطة المصرية وجميع المؤسسات الوطنية بقيت مصر شامخة وستبقى أبدًا بإذن الله وبسواعد أبنائها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن قرار القيادة السياسية مُتمثلة في الرئيس السيسي بإعادة بناء الدولة المصرية بعد حالة الانهيار التي كانت عليه أسس قواعد الجمهورية الجديدة التي نأمل أن نرى عليها أرض الكنانة، مؤكدًا أن موافقة الرئيس على تحرير سعر الصرف كان له اعتبارات مسبقة وتدبير من الدولة المصرية من أجل تأمين تبعات هذا القرار الذي حرر اقتصاد واستثمار مصر من السوق الموازي.
وأكد ”أبو العطا“ أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء أسعدت ولاقت ترحيبًا كبيرًا لدى الشعب المصري بصفة عامة وأسر الشهداء بصفة خاصة، مثمنًا حرص القيادة السياسية على الاهتمام بأسر شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعه هذا الوطن وآمن واستقرار أراضيه، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لن ينسى تضحيات أبنائه من رجال القوات المسلحة والشرطة المخلصين وهذا التكريم السنوي ترسيخًا لقيم الوفاء لأسرهم.
وأشار إلى أن رسائل الرئيس السيسي عن المحيط الإقليمي المشتعل سواء في ليبيا أو السودان أو فلسطين جاءت حاسمة وحازمة، حيث أكد أن مصر لن ولم تتخلى عن أشقائها مهما كان الثمن ومهما كلفها الأمر من تضحيات، مؤكدًا أن الرئيس أكد تكرارًا أن الدولة المصرية لم تُغلق معبر رفح ولم تتخلى عن القضية الفلسطينية ولن تسمح بالتهجير القسري للأشقاء وستبقى أبد الدهر الداعم الأول للقضية الفلسطينية العادلة.
واختتم: إعادة بناء الدولة المصرية خلال العشرة سنوات الأخيرة جاء بدماء أبنائها الشهداء وسواعد رجالها المخلصين الذين استنفذوا قواهم من أجل التخلص من براثن الإرهاب، وتصحيح مسار الاقتصاد المصري والحياة الاجتماعية، وستستمر مصر في طريق البناء والتعمير في كافة ربوع الوطن من أجل كتابة مستقبل جديد يليق بحضارة ”أم الدنيا“.
