سفيرة المكسيك تشيد بدور المرأة المصرية في التنمية

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

اكدت سفيرة المكسيك بالقاهرة  ليونورا رويدا علي اهمية دور المرأة في أي مجتمع، مشيرة الي ان  الرحلة نحو المساواة بين الجنسين تتطلب جهداً متواصلاً وعملاً جماعياً.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته سفارة المكسيك في مصر بعد ظهر اليوم بحضور سفراء كندا والمانيا والتشيك  والسويد ونائب سفير فرنسا،وذلك بمناسبة  يوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية .

وتم في هذا اللقاء تكريم بطلات التغيير المصريات.

وقالت سفيرة المكسيك: في الدبلوماسية، يعد التآزر بين أصواتنا أمرًا حيويًا، خاصة بين الدول التي تبنت سياسة خارجية تدعم المرأة.

وتابعت: اليوم نكرم النساء الاستثنائيات في مصر اللاتي يمهد تفانيهن وشجاعتهن ومرونتهن الطريق للتقدم والتغيير،  بدء من التنمية و مجال الأعمال إلى الطلاب الطموحين، وصانعات السياسات، وما هو أبعد من ذلك.

وقالت: ان موضوع احتفالية اليوم، "إلهام الإدماج"، يتردد صداه بعمق مع القيم التي تعتز بها بلادنا  ومصر. لا يقتصر الشمول على الاعتراف بالاختلافات فحسب، بل يعني احتضان التنوع وضمان سماع كل صوت، وتقدير كل موهبة، وإتاحة كل فرصة

وقالت: بينما نفكر في التقدم الذي أحرزناه والتحديات التي لا تزال قائمة، فمن الأهمية بمكان أن نأخذ في الاعتبار تمثيل المرأة في المناصب القيادية. لم تتمكن سوى ستة بلدان في جميع أنحاء العالم من تحقيق الإنجاز المتمثل في وجود 50 في المائة أو أكثر من النساء في البرلمانات في مجلس واحد أو مجلس النواب؛ المكسيك والسويد من بين  تلك الدول . 

واضافت: تعد هذه الإحصائية بمثابة تذكير بالخطوات التي اتخذناها نحو المساواة بين الجنسين في المشاركة السياسية مع تسليط الضوء على الحاجة المستمرة لجهود متضافرة لضمان حصول المرأة على مكان في عمليات صنع القرار، ليس فقط في التمثيل البرلماني ولكن في القيادة في المجالات الأخرى مثل مجالس إدارة الشركات أو الأوساط الأكاديمية.

واختتمت سفيرة المكسيك كلمتها بالقول : بينما نحتفل بإنجازاتنا، يجب علينا أيضًا أن نعترف بالتحديات المقبلة. وبالعزم و الإصرار، يتعين علينا أن نواجه هذه التحديات وجهاً لوجه.