أرجوك لا تغضب

فتحي سند يكتب: «كلاكيت.. تاني مرة»!

فتحي سند
فتحي سند

■ كتب: فتحي سند

◄ وكأنه.. مكتوب على المنتخب الوطني الكروي أن يعيش في نفس الأزمة التي بدأت فى أبيدجان.. وانتقلت إلى انجلترا.. ومنها إلى القاهرة.. أزمة إصابة محمد صلاح التى لم يشف منها بعد.

مازال الكل يتذكر.. كيف كان «اللت والعجن».. عندما تعرض صلاح للإصابة فى بطولة الأمم الأفريقية.

◄ هذه العبارة التى أدلى بها صلاح.. لم يلتفت إليها االكثيرين.. ولكن ما هى إلا دقائق.. حتى أعلن يورجن كلوب أن الجهاز الكبير لليفربول أبلغه أن إصابة صلاح فى العضلة الخلفية تستدعى عودته إلى انجلترا.. حتى يتم علاجه وتأهيله فى أسرع وقت ممكن.. 

خلال.. هذه الأحداث المتسارعة.. كان اتحاد الكرة الموقر «يتفرج ولا يتكلم»..إلى أن خرجت تصريحات موجزة تشير إلى أن صلاح سافر انجلترا بعد التنسيق بين د، محمد أبوالعلا طبيب المنتخب وبين الجهاز الطبى لليفربول

◄ المهم.. مرت الأزمة.. وثبت للجميع براءة صلاح من الاتهامات التى وجهت إليه لأن علاجه.. وتأهيل طال.. وما إن تولى الكابتن حسام حسن قيادة المنتخب حتى بدأت محاولات «جرجرته» لصراع مع محمد صلاح.. لا داعى للدخول فى تفاصيله.. ولكن ظل هناك طوال الوقت من يروجون أن حسام يتربى بصلاح.. وأن صلاح «مش طايق» حسام لأنه أساء إليه ببعض الكلمات فى تصريحات خلال بطولة أفريقيا.

◄ اليوم.. يتكرر المشهد للمرة الثانية.. دون أن يستفيد الجميع من  سلبيات المشهد الأول.. وأغلب الظن ان النفوس كلها «شايلة» من بعض لأن السادة الأفاضل فى اتحاد الكرة الموقر لم يتعاملوا.. مع «حادثة أبيدجان» بالاسلوب المعنى الاحتراف الذى يمكن من خلاله «لم الموضوع» بدون خسائر.. وإذا لم يتم رأب الصدع مع الموقف الحالى منذ طلب ليفربول عدم استدعاء صلاح لأنه غير جاهز.. سيخرج الكل «خسران».. فى «الكلاكيت.. تانى مرة»!


 

;