"غزة - القدس- طولكرم- حيفا- يافا"، هذه هي أسماء التمور التي أصبح المواطن السكندري يختار من بينها، فغزة لم تغب عن ذهن المواطن السكندري، حتى أن باعة الياميش في سوق الحقانية، السوق الأشهر على الإطلاق في بيع الياميش بالثغر، وضعوا أسماء البلدات الفلسطينية، على التمور ، تماشيا مع المزاج السكندري العام.
اقرأ أيضا| محافظ الإسكندرية يفتتح مؤتمر استدامة الصناعة الوطنية في مجال خدمات المياه والصرف الصحي
ففي ظل الأحداث الجارية في القطاع، واهتمام المواطنين بالأوضاع في غزة أصبح المواطن السكندري يختار التمر ليس بناءً على جودته أو سعره، بل بناءً على اسم البلد الفلسطيني الذي سُمي به، وتظهر هذه التسميات استمرارًا للتضامن مع الأحداث الجارية في قطاع غزة.
يقول علي إسماعيل، عطار بسوق الحقانية، إلى أن هذه الفكرة نشأت هذا العام نتيجة للأحداث في غزة، حيث كانوا يعتادون في الأعوام السابقة تسمية التمور بأسماء فنانين أو الزعماء، وهذا العام اختاروا تسميتها بأسماء البلدات الفلسطينية ليشيروا إلى أن فلسطين هي جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية.
ويضيف "إسماعيل" أنه قرر هذا العام تقديم الياميش مجانًا لكل الفلسطينيين، مؤكدًا أن جميع أنواع البلح والمكسرات والياميش تقدم مجانًا بنسبة 100%، كتعبير منهم عن حبهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وفي ختام حديثه، يعبر عن حبه لفلسطين وشعبها، مع التفاؤل بأن ما يحدث حاليًا فيها سينتهي قريبًا، ويعبر عن أمله في أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى بعد تحرير الأراضي الفلسطينية، ويعلن أنه سيبيع الياميش مجانا لكل الفلسطينين الموجودين في الإسكندرية.
