من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: ‎التكريم.. وسام ورسالة

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

‎تشرفت بالتكريم من المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية الانتخابية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 ورجالات الحملة رفقة مجموعة من زملائى رؤساء الأندية جمعتنا رغبة حقيقية فى تأييد فخامة الرئيس لفترة رئاسية جديدة حتى يستكمل بناء الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها على مدار السنوات الماضية بجهود وطنية مخلصة لتوفير حياة كريمة للشعب المصري.

‎عندما يأتى التكريم عقب إنجاز المهمة فذلك بالتأكيد رسالة مهمة من قيادات الحملة الرسمية الانتخابية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مفادها أن هناك تقديراً لكل من بذل جهداً فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة سواء من خلال دوره فى المجتمع الرياضى أو عن طريق تأثيره بقلمه وأفكاره لتوجيه الرأى العام لاختيار الأفضل والأنسب للمرحلة الصعبة التى كانت ولا تزال تمر بها بلدنا.. أقصد هنا الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى استطاع على مدار السنوات الماضية بناء قواعد الجمهورية الجديدة والعبور من المحن والمطبات والمؤامرات التى تحيط بمصر من كل جانب.

■ لقطة يعتز بها أي مواطن محب لبلده.. التكريم من قيادات الحملة الإنتخابية لرئيس بلادي الذي أحبه وأدعمه وثقتي فيه بلا حدود

التأييد لفخامة الرئيس لم يكن تفضلاً من الذين شاركوا فى الحملة الانتخابية ولكنه كان تشريفاً وإيماناً عميقاً بأن رئيسى الذى أفتخر به يستحق أن يستكمل المشوار لما قدمه من تضحيات لانقاذ مصر من براثن الإخوان المجرمين عندما انحاز للشعب المصرى ليبدأ بعدها مسيرة ناجحة لتطوير البنية التحتية والقضاء على العشوائيات وتبنى حملات ومبادرات رئاسية لمشروعات قومية اقتصادية وصناعية ورياضية من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصري.

ثقتى الكبيرة فى رئيسى دفعتنى دائماً لإعلان تأييدى دائماً لفخامته ليس فقط من أجل ما شاهدته من إنجازات على أرض الواقع كانت فيما مضى التفكير فيها ضرب من الخيال ولكن بعزيمة الرجال ورؤية ثاقبة والإدارة الرشيدة والحكيمة للقيادة السياسية تحولت الأحلام لواقع نعيشه، رأينا العاصمة الإدارية الجديدة وشاهدنا العلمين مدينة السحر والجمال التى تحولت من حقول للألغام لمدينة الأحلام، وعبرنا مع الرئيس محنة جائحة كورونا وقضينا على فيروس سى وتجاوزنا وتعافينا من تبعات الحرب الروسية الأوكرانية وأصبحنا على مشارف المشروع الاستثمارى الأضخم «رأس الحكمة» بالشراكة مع الأشقاء الإماراتين.

ولم تكن الرياضة بعيدة عن إهتمام فخامة الرئيس منذ توليه المسئولية عام 2014 حيث اعتبرها أمناً قومياً ودشن المنشآت والصروح والمدن الرياضية التى أصبحت قادرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 بإذن الله مثل مدينة مصر الرياضية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والقرية الأوليمبية بهيئة قناة السويس لتصبح أرض الكنانة قبلة البطولات العالمية والدولية والقارية عن جدارة واستحقاق.

كلمات المكرمين من حملة الرئيس الانتخابية وشخصى المتواضع فى حق فخامة الرئيس السيسى ليست مجرد كلمات والسلام ولكنها خرجت من القلب تعبيراً وتأكيداً عن حب وعشق لهذا الرجل الذى افتخر بإنسانيته ومواقفه التى يجبر فيها بخاطر البسطاء وكذلك إنجازاته وعطاؤه وتاريخه الوطنى المشرف وجهوده الكبيرة للحفاظ على مقدرات الشعب المصرى وسلامة أراضيه ومن يتأمل فى كيفية إدارته الحكيمة لأزمة قطاع غزة يدرك أننا نمتلك قائداً خرج من المؤسسة العسكرية الوطنية قادراً على حماية شعبه من المخاطر والمؤامرات التى تحاك ليلاً ونهاراً للنيل من أرض الكنانة.

أعلم حجم التحديات المحيطة بمصر فى الفترة الحالية ولكنى على ثقة تامة فى قدرة رئيسى على العبور بنا لبر الأمان وأتنفس رياح الخير قادمة على بلدنا المحروسة طالما هناك قائد مخلص يعمل من أجل بناء الجمهورية الجديدة بإخلاص وتفان لنحيا حياة كريمة بين الشعوب بعدما مزقتنا الأطماع الإخوانية فى عام الضباب والضياع الذى لن يعود بإذن الله مرة أخرى.
‎ستظل مصر كبيرة بفضل قوة رئيسنا وحكمته وسيظل هذا التكريم وساماً على صدرى.

;