رصد بقعة شمسية ضخمة  

الشمس
الشمس

يرصد حالياً على سطح الشمس بقعة ضخمة أعرض من الكرة الأرضية بعشر مرات ويمكن مشاهدتها من خلال النظارات الخاصة بالكسوف أو تلسكوب مزود بفلتر شمسي.

تبلغ مساحة هذه البقعة الشمسية حوالي نصف حجم البقعة الشمسية (من حيث مساحة السطح) التي تسببت في توهج حادثة كارينغتون الشهيرة في سبتمبر 1859.

اقرأ أيضاً| رصد توهج شمسي اليوم

تحتوي هذه البقعة الضخمة على مجال مغناطيسي غير مستقر "بيتا غاما دلتا" والذي يؤوي طاقة كافية لحدوث توهجات شمسية من الفئة X القوية ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرون الحالية.

البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية مؤقته على سطح الشمس الذي يسمى  (الفوتوسفير) او كرة الضوء وتظهر تلك البقع مظلمة مقارنه بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.

 تتشكل هذه البقع عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح (الحمل الحراري) وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينه مقارنة بما حولها، وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع ولكنها في النهاية تنحل.