أكدت د. نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني ، أنه منذ أن ألمت جائحة كورونا ومن بعدها الأزمة الروسية الأوكرانية ، ثم أحداث غزة ،بالإضافة إلى الأزمات الإقليمية المحيطة بمصر والتي انعكست على الداخل المصري والضغط على الاقتصاد سواء أكان متمثلا في استقبال عدد كبير من النازحين من بلادهم هربا من الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة ،مرورا باستغلال البعض لتلك الأحداث والنلاعب بالأسعار وحجب السلع.
وعلى الرغم من تلك الأزمات الا أن الدولة المصرية لم تألوا جهدا نحو السعي لإيجاد المخارج والطرق المبتكرة للقفز على تلك الأزمات، ومن ثم جاء مشروع تنمية رأس الحكمة والذي كان مخططا له منذ تولي فخامة الرئيس المسؤولية، كأحد المشروعات التنموية للدولة بأكملها.
وهنا ندرك بوضوح التأكيدات الدائمة للرئيس على أن مشروعات البنية التحتية وشق الطرق هي التي تساعد على جذب و نجاح المشروعات التنموية التي يجب أن تتم في إطار رؤية متكاملة.
اقرأ أيضا: إيهاب الجندي: مشروع رأس الحكمة يدعم خطة الدولة في الوصول إلى 30 مليون سائح
ويشير الخبراء في مجال الاقتصاد إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار الجذب المباشر للاستثمار الأجنبي الذي سيعمل على توفير فرص العمل أثناء المشروع.
كما يعد قفزة في السندات الدولارية المصرية، ويعمل على انخفاض سعر الدولار بالسوق الموازية. وسد الفجوة الدولارية وضخ السيولة في القطاع المصرفي، وبالتالي يتم تخطي التحديات العالمية والمالية، وينسحب ذلك بالضرورة على تخفيض الأعباء على المواطن.
ولقد أحسنت الحكومة المصرية صنعا بإصدار البيانات اللازمة عن المشروع للرد على البيانات المغلوطة التي تطلقها قوى الشر.
