احذر أن تكون منهما..

نوعان من الناس محرومان من مغفرة الله في ليلة النصف من شعبان

 ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

يدور الحديث كلما اقتربت ليلة النصف من شعبان حول كيفية الفوز بفضلها ونيل مغفرة رب العالمين، حيث يؤكد العلماء بأن ليلة النصف من شعبان هي بمثابة منحة ربانية لأصحاب القلوب السليمة الخالية من الكراهية والحريصة على تصفية النزاعات الدنيوية والقادرة على الصفح ولا يقدر عليه إلا ذو حظ عظيم من الإيمان.

بالذكر وصلاة الأوابين.. البيت المحمدي يحيي ليلة النصف من شعبان

البحث عن مغفرة الله ورحمته

وأكد العلماء أن الناس يبحثون  عن المغفرة والرحمة في رمضان وأبوابهما مفتوحة ولهما مواسم، منها ليلة النصف من شعبان قَالَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلاَّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ” .

وأورد العلماء حديث للنبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: «يَطْلُعُ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَيُمْهِلُ الْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ».

وأوضح العلماء أن المحروم من نيل المغفرة ليلة النصف من شعبان هما المشرك والمشاحن والحقود، فأصحاب القلوب العكرة بالشحناء والبغضاء والحقد محرومون من الخير لا تنفعهم أعمالهم الصالح.