مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة وكثرة استخدامها من جميع أفراد المجتمع وكذلك جموع المجتمعات الأخرى حول العالم، تطرق إلى هذا العالم الافتراضي بعض المجرمين ومرتكبي الجرائم الالكترونية لمزاولة نشاطهم الإجرامي واستظهار قوتهم وذكائهم في ارتكاب هذا النوع من الإجرام السيبراني، وبالرغم من الإيجابيات التي تتبعت ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن سوء استخدامها من قبل ضعاف النفوس ومعتادي الإجرام الظانين بعدم قدرة الأجهزة الأمنية على تتبعهم والإمساك بهم، أدى ذلك إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمسرح للجريمة وتنفيذ المخطط الإجرامي وما يتبعه من خلل مجتمعي تحدثه الجريمة وآثارها في العالم الافتراضي والعالم الحقيقي داخل المجتمع.
كان ذلك مقدمة رسالة الدكتوراه التي ستناقش يوم الأحد المقبل الموافق 25 فبراير 2024، بقاعة أ.د . علي يونس- كلية الحقوق جامعة عين شمس، و حملت الرسالة عنوان «المواجهة الجنائية للجرائم الناشئة عن وسائل التواصل الاجتماعي»، والمقدمة من الباحث محمد نجاح نعام، الذي تناول في رسالته كيف بدأت وسائل التواصل الاجتماعي وتطورت، والتزاوج بين ثورتي تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة وكيف تطورت شبكة الانترنت وظهور أجيال الويب التي تعتبر العامل الأول والأساسي في ظهور مواقع التواصل الاجتماعي سواء مواقع أو برامج وما أثرت عليه أجيال الويب في تطور وسائل الإعلام الحديثة وظهورها بهذا الشكل الحالي.
وعن تشكيل لجنة المناقشة والحكم على الرسالة فقد تكونت من الأستاذ الدكتور/ جميل عبد الباقي الصغير، أستاذ القانون الجنائي- كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعميد الكلية الأسبق« مشرفًا ورئيسًا»
الأستاذ الدكتور / محمود أحمد طه، أستاذ القانون الجنائي - كلية الحقوق جامعة طنطا «عضوًا»
الأستاذ الدكتور / شريف سيد كامل، أستاذ القانون الجنائي - كلية الحقوق جامعة القاهرة «عضوًا»
