المنتدى العالمي لثقافة السلام ينشر كلمات خالدة للمؤسس «عبدالعزيز البابطين»

المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل
المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل

شهد المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل من أجل التنمية، مقتطفات لكلمات افتتاحية سابقة للراحل عبدالعزيز سعود البابطين والتي ألقاها في منتديات مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، إذ أكد فيها الراحل على أهمية تحقيق السلام العادل وضرورة العمل من أجل نشر ثقافة السلام وجعلها ثقافة حياة.

وجاء في نص كلمته: "يسعدنا أن نرحب بكم جميعاً في هذا المنتدى العالمي والذي نعقده اليوم بحضور هذا الجمع الطيب من القادة والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين من كل أنحاء العالم.

السيدات والسادة إن هذا المنتدى اليوم ليس تتويجاً لمسار المؤسسة، بل فاتحة لبداية مسار عمل شرط توفر المثابرة والعزيمة".

وأضاف الراحل في كلمته الخالدة: "إن لقاءنا يكتسب الإجماع على هدف مشترك وغاية نبيلة سامية، فنحن جميعاً مؤمنون بقيم السلام العادل لكن الإيمان وحده غير كافي إذا لم يقترن بالفعل والعمل فعلينا أن نتقدم سوياً لإنجاز عظيم من أجل المحافظة على إنسانية الإنسان بداية بنشر ثقافة السلام".

وتابع: "وليس هذا ممكناً إلا إذا جعلنا السلام العادل ثقافة حياة يومية ، وأن تتعطر لغتنا اليومية بالسلام وهذا مما تحتاجه الإنسانية.. أيها القادة السياسيون وممثلو المؤسسات والخبراء رفيعو المستوى في الهيئات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفون إنكم تجتمعون اليوم للتحاور بصدق حول كيفية دفع المجتمع الدولي ضمن مسار من التعاون من أجل السلام العاد".

اقرأ أيضاً| علي الحجار: مشروع «100 سنة غنا» سيستمر.. والحفل الثاني أبريل المقبل

وواصل: "يا قادة العالم ضعوا رجاءً في أذهانكم بأنكم جئتم لتعمير الأرض وحماية من عليها لتشكركم الأجيال القادمة وتذكركم بالخير والثناء".

وأضاف: "ولا بد أن نعمل جميعاً على تجفيف منابع الإرهاب وأن نتعامل مع جذوره لا مع ثماره، وذلك يكون أولاً بتجفيف منابع الظلم كالظلم الذي وقع ويقع على الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الطغيان البشع والعنصرية المقيتة، وحرية هذا الشعب تحدٍّ أخلاقي لضمير العالم ولصدقية الدول في احترام حقوق الانسان.. ويجب ألا نتوقف وأن نذكِّر وأن نكرر المحاولة وفي النهاية سننجح بإذن الله".

واختتم: "املئوا الأرض سلاماً وزهوراً وسناء، وانهجوا نهج وئامٍ وارتدوه كرداء لتعيشوا في أمانٍ ورخاءٍ وإخاء".