وزير الخارجية لوفد مجلس النواب الأمريكى: مصر ترفض العملية العسكرية الإسرائيلية فى رفح

سامح شكرى خلال اجتماعه مع وفد من مجلس النواب الأمريكى
سامح شكرى خلال اجتماعه مع وفد من مجلس النواب الأمريكى


‏‎أكد سامح شكرى وزير الخارجية على رفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية فى رفح، وأية أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة،وأضاف أن مصر لا ترى بديلاً سوى الوقف الفورى لإطلاق النار واتخاذ خطوات واضحة تجاه إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة وقصيرة،وشدد شكرى على أهمية الدور الذى تضطلع به وكالة «الأونروا» فى استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية فى غزة،وحذر من مخاطر اتساع نطاق الصراع وحالة عدم الاستقرار فى المنطقة،اذا طال أمد الأزمة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير أمس وفداً من مجلس النواب الأمريكى برئاسة «أدم سميث» زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية، والذى يزور مصر فى إطار جولة إقليمية بالمنطقة.


واوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أعرب عن ترحيبه بالوفد، مشيراً لحساسية وخصوصية الظروف الراهنة والأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة، والتى تفرض على البلدين تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بهدف إحلال السلم والأمن، وأعرب عن ترحيب مصر الدائم بتعزيز العلاقات مع أعضاء الكونجرس الأمريكى بمختلف انتماءاتهم الحزبية، وشدد على الدور الحيوى الذى يلعبونه لخدمة المصالح المصرية- الأمريكية المشتركة،وأشار إلى أهمية الإستمرار فى جهود دفع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية.


وشهد اللقاء حواراً معمقاً حوّل مختلف جوانب الأزمة فى قطاع غزة، الأمنية والسياسية والإنسانية، حرص خلاله الوزير على الإجابة عن تساؤلات أعضاء مجلس النواب الأمريكى بشأن تقييم مصر لسبل الخروج من الأزمة الراهنة وإنهاء الحرب، واستعرض  شكرى الجهود التى تقوم بها مصر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإزالة العوائق التى تضعها إسرائيل، بالإضافة الى استعراض جهود الوساطة المصرية للوصول إلى صفقة تسمح بإنفاذ هدنة إنسانية تحقن دماء الفلسطينيين وتسمح بتركيز الجهود على فرص التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار.