حماس: لن نقبل بأي صفقة لا توقف الحرب كليًا في القطاع

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

أكد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الحركة «لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع».

وشدد فى بيان أمس على ضرورة أن تتضمن الصفقة «عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع»، كما اعتبر أن «إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن الأسرى» مضيفا أن الحركة تطالب «بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار».

وأكد أن «تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية»، معتبرا أن هذا المطلب هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عليه».

وختم مشددا على أن حماس «تتعامل بروح إيجابية ومسئولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم».

جاء ذلك فى الوقت الذى توقعت فيه القناة 13 الإسرائيلية أن يغادر وفد إسرائيلى إلى قطر خلال الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة جديدة لتبادل الأسرى. 
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج التقى سرا فى ألمانيا رئيس الوزراء القطرى محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني حيث ناقشا مسألة إطلاق سراح الرهائن وذلك على هامش ميونيخ الأمني. 

وفى وقت سابق، رجّحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، التوصل إلى صفقة بين تل أبيب وحماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، قبل حلول شهر رمضان المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن «الوقت المثالى لتنفيذ الاتفاق سيكون خلال شهر رمضان الذى يبدأ فى 10 مارس». وأوضحت المصادر أن «إسرائيل تفضل أن تأخذ وقتها للتوصل إلى اتفاق، حتى تتمكن من استكمال العمليات العسكرية فى خان يونس، وربما توسيعها إلى رفح، على أن تتضمن أى صفقة وقفًا طويل الأمد لإطلاق النار». وأشارت إلى أن الجانبين ما زالا بعيدين بشأن القضايا الرئيسية فى المفاوضات.