قضت الزوجة حياتها تعمل لله.. وتؤدي فروضه.. ثم طرأت لها فكرة السفر لأداء الحج لاستكمال أركان دينها.
لكن الزوج لايعترف بتدين زوجته الزائد على الحد، واعتبره نوع من انواع "الدروشة" فرفض طلبها.
أصرت الزوجة على السفر لأداء فريضة الحج حيث كان لها مال خاص بها، وماإن عادت فوجدت في انتظارها أباها وأمها.. وورقة طلاقها.
اقرأ أيضًا| عندما رقص رشدي أباظة.. بكت تحية كاريوكا
تعود أحداث الواقعة عندما سارعت الزوجة برفع دعوى تطلب نفقة لها فضلا عن نفقات الحج التي ترى أن الزوج ملزم بها مادامت في عصمته.
وقف الزوج أمام هيئة محكمة الأسرة بزنانيري يقول: إن زوجته سافرت دون اذن منه، وخرجت بذلك عن طاعته مما تعتبر بذلك ناشزا ولا نفقة لها.
خلت هيئة المحكمة للمداولة، ثم عادت لتصدر حكمها برفض دعوى الزوجة، لأن من حقوق الزوج أن يحبس زوجته في بيته ويمنعها من الخروج حتى ولو كان هذا الخروج لقضاء فريضة الحج.
