في عيد الحب.. الزوجة القاتلة قامت بتقطيع جثة زوجها إلى أشلاء

الزوجة القاتلة وزوجها الضحية
الزوجة القاتلة وزوجها الضحية

محمد‭ ‬طلعت

زوجات من نار، منهن من كان الشك دافعها لكي تتخلص من زوجها رغم حبها الجنوني له، وأخريات كان العشق ونار العشيق هى الدافع لكي تتخلص من زوجها وبطرق شنيعة لم يتخيلها أحد وفي السطور التالية نكشف لكن تفاصيل جرائم الزوجات في عيد الحب.

لم ترض بزوجها الذي تزوجته زواج صالونات رغم مرور عدة أعوام على زواجهم وهو ما أدى لزيادة المشاكل بينهم وصل بها الحال لطلب الطلاق أكثر من مرة لكن زوجها الذي كان يحبها بصدق رفض رفضا قاطعا أن يطلقها رغم كل ما كانت تفعله من خناقات ومشاكل كانت تختلقها.

فجأة اختفت المشاكل ولم تعد تثيرها مع زوجها الذي استغرب في أول الأمر لكن بعد ذلك تناسى الموضوع وأخبر نفسه أنها زهقت من المشاكل وبدأت مرحلة الهدوء لكي يكملوا حياتهم لكنه كان مخطئا في ظنه ففي تلك الفترة كانت زوجته قد تعرفت على أحد الأشخاص والذي يقيم بالقرب منهم وبدأت قصة حب محرمة معه في غفلة من زوجها.

كانت الزوجة تنتظر زوجها يذهب لعمله الذي يغيب فيه أكثر من يوم لكي تدعو عشيقها لقضاء ليلة ساخنة معها في شقتها، استمر الأمر على هذا الحال حتى شعر العشيق بالضيق من ذلك الحال واخبرها أنه يريدها أن تكون ملكه ولايريد أن يشاركه الزوج فيها، فأخبرته أنها طلبت الطلاق اكثر من مرة لكن الزوج كان يرفض أن يطلقها ولم تجد أحد من عائلتها يدافع عن وجهة نظرها بل كانوا يرونه الزوج المثالي لها وأن طلبها للطلاق غير مبرر.

جلست الزوجة الخائنة مع عشيقها يفكران في حل يجعلهما مع بعضهما البعض، لم يجدا إلا وسيلة واحدة وهى التخلص من الزوج، فاتفقت معه على وضع مبيد حشري في الطعام له ثم يحضر العشيق لينهى المهمة.

في اليوم المحدد عاد الزوج من عمله فوجد زوجته في أبهى صورة له وكأنها في ليلة الزفاف، كانت تعامله بدلال لم يعتد عليه في حياته فاستغرب لكنه وجدها فرصة ليتقرب منها، فاحضرت له العشاء الذي أكله ثم فجأة بدأ يتلوى من الالم لدرجة أنه لم يعد يستطيع أن يفعل شيئا،في تلك اللحظة، فتحت الزوجة الباب ليدخل العشيق الذي اجهز على الزوج ولم يتركه إلا وهو جثة هامدة ثم حمله ووضعه على السرير وقضى ليلة ساخنة مع الزوجة وفي الصباح الباكر بعد أن خرج العشيق سمع الجميع صرخات الزوجة الباردة وهى تقول إن زوجها مات.

تم دفن جثمان الزوج وبعد أن اطمأنت لاخفاء جريمتها عاد العشيق للقاءها في المنزل ولكن بالصدفة شاهدهم أحد أقارب الزوج الذي شك في أن الوفاة ربما لم تكن طبيعية، فابلغ الشرطة فتم إلقاء القبض على الزوجة وعيشقها واعترفا بجريمتهما وبعد عدة جلسات من المحاكمة حاولت فيها الزوجة التراجع عن اعترافها؛ صدر الحكم بتحويلها وعشيقها لفضيلة المفتي لتنتهي قصة جريمة عشق محرم كانت أحداثها تدور في محافظة المنوفية.

الشك

"لم تثق في نفسها يوما وحتى عندما تزوجت كان لديها هاجس دائم بأن زوجها يخونها مع أخرى، ثم أصبحت متأكدة بأنه متزوج عليها ورغم مرور أعوام على زواجهم لم تثبت عليه شيء لكن ظنونها استمرت وأصبحت مرضا يأكل عقلها.

رحمة سيدة في العقد الرابع من عمرها تعيش مع زوجها في شقتهم بمدينة السلام، كانت تحبه بطريقة جنونية وتغار عليه من كل شيء، وهو كان يبادلها الحب لكن ليس بنفس ما كانت تتمناه فحبها كان أزيد مما يمكن أن يكون أو يتحمله أحد ووصلت غيرتها لمرحلة أنها كانت عندما يعود للمنزل تفتش في ملابسه بحثا عن بوصلة شعر او حتى عن رائحة نسائية تكون على ملابسه، ولم يسلم من شكلها في اتصالاته فأي اتصال يأتي أو يجريه كانت تشك في أنه يتحدث مع سيدة أخرى ويخونها.

تحولت حياتها لجحيم وأصبحت تراقب خطواته رغم أنه لم يظهر شيء مما في ظنونها لكنها الغيرة القاتلة، بدأت تثير المشاكل معه كل يوم ووصل الأمر بها في إحدى المرات ان اتهمته بالزواج من جارة لهم جاءت لتسكن في نفس العمارة منذ فترة بسيطة، فظنت أنها على علاقة بزوجها، تشاجرت معه مشاجرة سمعها كل الجيران حتى أنه جعلها تذهب لمنزل أسرتها لتعيش معهم بعض الوقت.

عادت بعد شهر بعد أن قالت إنها لن تعود لما كانت تفعله وبالفعل استكانت عدة أيام وأظهرت أنها تغيرت لكنها في حقيقة الأمر كان في داخلها بركان من الغضب عليه، قررت أن تنتقم وتتخلص منه لأن ظنونها مازالت مؤكدة من وجهة نظرها أنه يخونها؛ فاحضرت سم قاتل ووضعته في وجبة الغداء ليأكل منها الزوج وشاهدته وهو يتلوى أمامها في ألم حتى سقط جثة هامدة وقتها شعرت بالراحة وأنها حصلت على حقها ولن يحصل أحد على حبيبها منها حتى ولو قتلته لكي تبعده عن كل النساء.

تم إلقاء القبض عليها واعترفت بارتكابها الجريمة بسبب شكها في سلوك زوجها رغم أن كل الشهود أكدوا على أنه لم يعرف احد عليها وكان محبا مخلصا لها، ليتم تحويلها لمحكمة الجنايات التي حكمت عليها بالسجن المؤبد.

الخائنة

كانت صرخاتها تصم الاذان وهى تبكي بدموع التماسيح؛ بأن زوجها مختفي منذ عدة أيام لاتعرف عنه شيئا حتى تظهر أمام شهود العيان من أصدقاء الزوج أنها ملهوفة عليه وبالتالي تبعد عنها أنظار الجميع عن مشاركتها في جريمة قتله، لم تكن الجريمة حتى طبيعية بل كانت من ابشع الجرائم التي من الممكن أن يتخيلها أحد.

فالزوجة التي تقيم مع زوجها في مدينة بدر بالقاهرة كانت على علاقة عاطفية مع أحد الأشخاص في المنطقة التي يعيشون فيها، لم يكن الزوج المخدوع يعرف عنها شيئا، لكن في أحد المرات عندما كانت مع عشيقها أخبرها أنهم لابد أن يتخلصوا من الزوج لكنها رفضت لكن بعد إلحاح من العشيق وافقت وبالفعل انتظروا في اليوم الذي حددوه كان العشيق يختبئ في إحدى الغرف وعندما دخل الزوج غافله القاتل بضربه من قطعة حديد ليسقط الزوج على الأرض جثة هامدة وبعد ذلك حملوه للحمام ووضعوه هناك بدمائه.

احضرت الزوجة عدة اكياس واستمر الاثنان في تقطيع جثة زوجها لقطع صغيرة والقاها عشيقها في صناديق القمامة حتى تم اكتشاف غياب الزوج وبعد اجراء تحريات ألقت المباحث القبص على القاتلة وعشيقها واعترفا بارتكابهما الجريمة ليتم حبسهما على ذمة القضية.

اقرأ  أيضا : «النقض» تحدد جلسة 18 فبراير لنظر طعن جديد لسفاح الجيزة على حكم إعدامه

;