جهاز ترطيب الهواء.. طريقة الاستخدام والعناية به

جهاز ترطيب الهواء
جهاز ترطيب الهواء

الكثير من الأشخاص ما تصبح بشرتهم في الشتاء متقشرة مثل جلد السحلية، لذلك تبدو أجهزة ترطيب المنزل ضرورية.

ويعتبر استخدام أجهزة ترطيب الهواء والعناية بها أكثر تعقيدًا من بعض الأجهزة المنزلية الأخرى، مما يكون هذا غير صحيح و أسوأ للصحة من عدم وجود جهاز على الإطلاق، حسب ما جاء بصحيفة «time»

- فوائد الهواء الرطب:-

تبذل أجهزة الترطيب قصارى جهدها على أجزاء الجسم التي يتم استخدامها للتنفس، إذ عندما يصبح الهواء أكثر برودة، تنخفض نسبة الرطوبة في البيئة، وكل نفس من الهواء الجاف يمتص الرطوبة من الشعب الهوائية، مما قد يترك الأنف والحلق جافين وأكثر عرضة للتهيج، كما يمكن أن يؤدي الجفاف إلى مشاكل مثل نزيف الأنف والسعال المستمر وعدم الراحة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

وأشار الدكتور كايل إنفيلد، خبير أمراض الرئة والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة فيرجينيا، بأن استخدام جهاز ترطيب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الربو، يمكن أن يقلل من تلك الأعراض و يولد الشعور براحة أكبر، فعند الإصابة بنزلة برد، فإنها يمكن أن تُشعرالشخص باحتقان أقل، كما يمكن أن تساعد الرطوبة البيئية الإضافية الناتجة عن جهاز الترطيب أيضًا في تخفيف الحساسية وتحسين نوعية النوم من خلال السماح بالتنفس بشكل أسهل.

- تنظيف الجهاز

يعد الجزء الداخلي من الجهاز بيئة مثالية لنمو العفن والبكتيريا، ويمكن لهذه البكتيريا أن تخرج مباشرة من الجهاز مع الماء، مما يخلق رذاذًا مليئًا بالأتربة ومليء بالكائنات الحية الدقيقة ويتجه مباشرة إلى الأنف، و يكون محتوي على فطريات، أو جراثيم، أو سموم داخلية وهي أجزاء من البكتيريا التي قد تهيج الجهاز التنفسي على الرغم من إنها ليست خلايا حية كاملة، ولكن لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية تحذر من أن هذه الكائنات يمكن أن تشكل تهديدات أكثر خطورة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو، إضافة إلى ذلك فإن المجتمعات الميكروبية الأكثر قوة نمت في أجهزة الترطيب التي تستخدم مياه الصنبور مقارنة بالمياه المقطرة، لأنها تتغذى على المعادن التي تحتوي عليها.

يمكن بسهولة منع نمو الكائنات الحية الدقيقة عن طريق تنظيف جهاز الترطيب الخاص جيدًا ومنتظمًا أينما تلامسه المياه، و قد أوصي الخبراء بتنظيفه كل 2-3 أيام أثناء استخدامه، وكذلك قبل تعبئته عند أخذ استراحة من استخدامه، كما إنه يمكن لأي مطهر بسيط أن يعمل، وكذلك محلول الخل، ولكن قبل تجفيف جهاز الترطيب الخاص، يجب التأكد من شطفه بكثرة بماء الصنبور، إذ يمكن لأي منتج تنظيف متبقي أن يتطاير مرة أخرى في الهواء، و يمكن أن يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.  

ويجب الأنتباه بشكل خاص إلى القشور أو الأجزاء القشرية أو المناطق اللزجة من الجهاز، إذ تشير جميع هذه الأنسجة إلى نمو الكائنات الحية الدقيقة التي قد تسبب تهيج مجرى الهواء.

اقرا أيضا|بيكربونات الصودا| حيلة سريعة للتخلص من الروائح المنزلية الكريهة