نجم الريتش| الدكتورة «أميرة العسولي» حديث منصات التواصل!

الطبيبة الفلسطينية
الطبيبة الفلسطينية

لُقبت بالطبيبة الفلسطينية الخارقة ، تحدت الرصاص وقناصة الاحتلال وخاطرت بحياتها لإنقاذ مصاب كان يلفظ أنفاسه الأخيرة، أمام مجمع ناصر الطبى المحاصر فى خان يونس، جنوبى قطاع غزة، فى إطار العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى ، وأظهر المقطع المصور الطبيبة، -وهى متخصصة نساء وتوليد- وهى تنزع معطفها وتجرى على وقع الرصاص فى اتجاه الجريح، والألسنة تلهج بالدعاء لها بأن يحفظها الله، قبل أن يتبعها عدد من الشبان، ثم قاموا بوضع الجريح على النقالة، وعادوا به إلى المجمع الطبى لإنقاذ حياته، وتفاعل السوشيالجية مع قصة الطبيبة البطلة الذى اقتنص الاحتلال منزلها ودمره بالكامل، وغرقت منصات التواصل الاجتماعى بفيديوهات وصور عن الواقعة، لتصبح أميرة العسولى أيقونة على صفحات السوشيال ميديا وتنتشر بطولتها بعد إشادة بشجاعة المرأة وقوتها وإصرارها على أداء مهامها فى إنقاذ الجريح، رغم رصاص الاحتلال وآلياته ، وعلق أحد المتفاعلين مع القصة ،قائلاً:«اللهم انفع بها خلقك وارحمنا رحمة من عندك»، وعلق آخر : «شجاعة بلا حدود القناصة تقنصهم كالعصافير واحدا تلو الآخر ربنا يرحمهم وينصرهم»، وكتبت إحدى المتفاعلات: «ربنا نزع الخوف من قلبها وباتت قصتها كابوساً مفزعاً لمغتصبى الأوطان».