أعلن اتحاد الكرة فك الارتباط الرسمى بينه وبين البرتغالى روى فيتوريا وذلك بعد الجلسة وليد العطار المدير التنفيذى للجبلاية مع البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى السابق لحل أزمة الشرط الجزائى.
وشهدت الجلسة غياب أعضاء اتحاد الكرة عن حضور هذه الجلسة وفوضوا وليد العطار المدير التنفيذى بالاجتماع مع فيتوريا.
اقرأ أيضاً | نيجيريا وكوت ديفوار فى محطة «الكان» الأخيرة اليوم النسور والأفيال ..«جرى الوحوش» على عرش«ملك الغابة»
وعرض العطار على المدرب البرتغالى جدولة المستحقات على 6 دفعات، وهو ما قوبل بالرفض من جانب فيتوريا الذى تمسك بالجدولة على دفعتين فقط.
وغادر فيتوريا القاهرة بعد انتهاء الاجتماع مباشرة، وينتظر إرسال التسوية له من جانب اتحاد الكرة غداً بالجدولة على دفعتين للتوقيع عليها.
ويصل إجمالى مستحقات المدرب البرتغالى إلى 580 ألف دولار فقط، وليس 700 أو 800 ألف دولار، كما تردّد.
وكان جمال علام رئيس اتحاد الكرة قد أعلن أن قرار فسخ التعاقد مع فيتوريا جاء بسهولة جداً ولم يأخذ وقتاً طويلاً.
وشدد علام على أن فيتوريا كان من المدربين الجيدين فى التعامل، حيث تواصلوا معه، وقالوا له إن الظروف صعبة ولن يستطيع الاتحاد الإبقاء عليه، فرحّب بالأمر، وقال لهم إنه مستعد لترك المنتخب والموافقة على كل الشروط.
ويدخل حسام حسن المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مرحلة تحديات كبيرة فى بداية فترته مدرباً لـ«الفراعنة» .
وكان اتحاد الكرة قد أعلن تعيين حسام حسن لتوليه الإدارة الفنية للمنتخب إلى جانب شقيقه ليكون مديراً للمنتخب، وسط تقارير تشير إلى وجود جهازه الفنى كاملاً رفقته وهم طارق سليمان مدرباً وسعفان الصغير مدرباً لحراس المرمى، وانتظار حضور مدرب آخر سيعين خلال الفترة المقبلة وهو ما سيتم الإعلان عنه رسميًا اليوم.
وخلف حسام البرتغالى روى فيتوريا فى منصب المدير الفنى بعد فشل الأخير فى استكمال مشوار منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية، إذ تأهل بصعوبة من دور المجموعات بثلاثة تعادلات والخروج أمام الكونغو الديمقراطية فى دور الـ16 بركلات الترجيح، وسط أداء مخيب للغاية جعل الاتحاد يقيله عقب عودتهم للقاهرة من أجل البحث عن مدرب جديد لقيادة «الفراعنة»، سواء فى «كأس الأمم الأفريقية 2025» المقرر إقامتها فى المغرب، أو فى مشوار التصفيات المؤهلة لـ «كأس العالم 2026» الذى سيقام فى أميركا والمكسيك وكندا.
وتنتظر حسام حسن كثير من التحديات فى مهمته الجديدة وعلى رأسها استكمال مشوار التأهل إلى كأس العالم 2026، إذ يقع منتخب مصر فى المجموعة الأولى رفقة بوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتى، ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات مما يفتح الطريق أمام نجم الأهلى والزمالك السابق لدخول التاريخ من أوسع أبوابه.
ويتصدر المنتخب المجموعة فى الوقت الحالى بعد تحقيق الفوز فى أول مباراتين أمام جيبوتى بسداسية نظيفة وسيراليون 2-صفر وتعود المنافسات فى يونيو المقبل بمواجهتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو ضمن الجولتين الثالثة والرابعة إذ سيخوض الأولى خارج الأرض ويستقبل غينيا على ملعبه ووسط جماهيره.
ويأتى التحدى الثانى أمام حسام حسن فى التعامل مع نجوم منتخب مصر، فهو مختلف تماماً لما مر به خلال فتراته السابقة مع الأندية المصرية لأن الموجودين فى منتخب الفراعنة هم صفوة نجوم الكرة المصرية سواء محلياً أو من المحترفين فى الخارج، وعلى رأسهم نجم ليفربول الإنجليزى محمد صلاح الذى يعد واحداً من أفضل اللاعبين فى تاريخ كرة القدم المصرية.
كما أن حسام يتسم بالحدة والتمسك الشديد بالنظام سواء داخل الملعب أو خارجه وهو أمر يتطلب نمطاً جديداً مع المنتخب لا يغيب عن ذهن حسام.
ومن التحديات الكبيرة أمام حسام حسن خلال الفترة المقبلة العودة لمنصات التتويج مرة أخرى فى كأس الأمم الأفريقية، والمنافسة عليها فى نسخة 2025، إذ إنه تحد ثنائى من ناحية استعادة بريق منتخب مصر وتحقيق اللقب الثامن، ومن ناحية أخرى فهو استكمال إنجازات المنتخب الوطنى فى تاريخه بعد محمود الجوهرى الذى توج بنسخة عام 1998 وقاد الفراعنة فى كأس العالم 1990، وحسن شحاتة الذى توج بالثلاثية التاريخية فى بطولة أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010.
وكان فيتوريا قد قاد المنتخب فى 18 مباراة، حقق الفوز فى 12 وتعادل فى خمسة وتلقى هزيمة واحدة فقط، وأحرز اللاعبون تحت قيادته 46 هدفاً وتلقت شباك الفريق 20 هدفاً.
ويتصدر حسن ترتيب الهدافين التاريخيين للمنتخب برصيد 68 هدفاً خلال 176 مباراة، بعد مسيرة رائعة رفقة الفراعنة توج خلالها بثلاثة ألقاب بكأس الأمم الأفريقية، وهى 1986 و1998 و2006، وتوج بهداف نسخة «الكان 1998» التى أقيمت فى بوركينا فاسو، وكان اللقب على حساب جنوب أفريقيا.
هى خليط من النواحى الفنية والإدارية والشخصية والتنافسية ..تحديات كبيرة قادمة تنتظر حسام حسن مع المنتخب
