سجل بتاريخ 9 فبراير لعام 1913 رصد شهب غريبة فوق كندا وشمال شرق الولايات المتحدة ومنطقة برمودا، وشاهدته بعض السفن في البحر بالإضافة للبرازيل، وما حدث في تلك الليلة أطلق عليه البعض "موكب الشهب العظيم 1913"، وتسبب في إشعال النقاش في المجتمع العلمي لعدة عقود من الزمن لمعرفة ما الذي حدث؟!
تلك الشهب لم تكن مثل تساقط الشهب السنوية المعروفة والتي تنطلق من نقطة محددة فقد كانت شهب 1913 تتحرك أفقيا تقريبا وظلت مرئية لمدة دقيقة وكامل الموكب استمر بضعة دقائق ليعبر بالكامل، إلى جانب ذلك ذكر أنه سمعت أصوات غريبة ما قد يشير إلى أنها كانت قريبة نسبيا من سطح الأرض عندما تحللت.
افترض علماء الفلك في وقت لاحق بأن مصدرها "تابع صغير طبيعي للأرض" قمر ثاني مؤقت" وهناك نظريات آخرى تحاول تثبت بأن نقطة انطلاق تلك الشهب هي تماما مثل أي تساقط شهبي عادي، وحتى يومنا هذا من غير المعروف مصدر ذلك الموكب الشهبي وربما لن يتم معرفته أبدا.
اقرأ أيضا | شاهد| ذروة شهب التنين في السماء
