الجبلاية وفيتوريا على صفيح ساخن..عدا

اجتماع مرتقب لتحديد مصير المنتخب فى تصفيات المونديال.. وتسريح الجهاز بالكامل

خسارة مصر من الكونغو الديمقراطية تسببت فى غضب الجماهير المصرية
خسارة مصر من الكونغو الديمقراطية تسببت فى غضب الجماهير المصرية

كتب وليد هاشم:
يعقد مساء اليوم اتحاد الكرة اجتماعًا طارئًا لبحث أسباب الإخفاق الأفريقى للمنتخب وتوديعه للبطولة مبكرًا وكيفية فسخ التعاقد مع البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للفراعنة. وأصبح الاتحاد فى ورطة كبيرة بسبب بنود العقد الموقع مع فيتوريا خاصة بعد تزايد المطالبات داخل الشارع الكروى بضرورة فسخ التعاقد مع المدرب البرتغالى بعد الخروج المهين للمنتخب من دور الستة عشر بالخسارة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الجزاء الترجيحية.
وينص العقد المبرم بين الاتحاد وفيتوريا على أنه حال قرر مسئولو الجبلاية فسخ التعاقد مع فيتوريا من طرف واحد، فلا بد أن يكون ذلك خلال 15 يومًا من خروج الفراعنة من بطولة أمم إفريقيا، على أن يلتزم اتحاد الكرة بدفع الشرط الجزائى للخواجة والبالغ قيمته ثلاثة أشهر من راتبه أى 600 ألف يورو. وأيضًا سيقترح اتحاد الكرة على  فيتوريا الحصول على الشرط الجزائى بالتقسيط  نظرًا لعدم توافر سيولة دولارية حاليًا.
 وضمان ذلك من الاتحاد هو تلقيه مستقبلاً قيمة المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية وتقدر بـ 800 ألف دولار بالتأهل لدور الـ 16.
وكان د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة قد كثف اتصالاته واجتماعاته بالاتحاد وطالبه فى خطاب رسمى بإعداد تقرير شامل عن كل ما حدث فى كوت ديفوار وأسباب الخروج من دور الـ 16 برغم الدعم غير المسبوق من الدولة وتوفير طائرة خاصة تكلفت حوالى 20 مليون جنيه. وأعطى الوزير تعليماته أيضًا بضرورة إنهاء أزمة فيتوريا ورفاقه مع تنامى رغبة الجبلاية لإنهاء العلاقة معه وتسريحه هو وجهازه بالكامل. ويقود محمد بركات عضو اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأوليمبى مقترحًا بإسناد القيادة الفنية للبرازيلى روجيرو ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، ومعه محمود حرب المدير الإدارى، خاصة أن هناك مؤشرات بترحيب ميكالى بالعرض، كما أن فترات إعداد المنتخبين الوطنى والأوليمبى متباعدة عن بعضهما البعض إلا فى مرحلة واحدة خلال الجولة القادمة من تصفيات المونديال والتى سيتزامن معها معسكر إعداد للمنتخب الأوليمبى استعدادًا لأوليمبياد باريس. وهناك مقترحات أخرى، تتمثل فى وضع عدد من أسماء المدربين الأجانب الآخرين فى قائمة قيادة الفراعنة مثل هيرفى رينارد مدرب منتخب فرنسا للسيدات، أو عودة كيروش وذلك فى نفس الوقت الذى تم فيه طرح اسم حسام حسن ولكن ليس بشكل قوى. كما أن هناك اتجاها للإطاحة بمحمد غرابة المدير الإدارى، وأيمن عبد العزيز مدرب الفراعنة، نظرا لوجود خلل إدارى شهده معسكر المنتخب قبل وأثناء أمم أفريقيا.
وهناك تسريبات عديدة من داخل المنتخب بأن المعسكر شهد حالة من الخلل الإدارى فضلاً عن سوء اختيار ملعب التدريب وفندق الإقامة فى كوت ديفوار، حيث وصل للمجلس تسريبات بأن هناك مشادات بين اللاعبين لم يستطع عبد العزيز السيطرة عليها.