معان حقيقية

الصمود والمواجهة

محمد الحداد
محمد الحداد

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى الشكر لشعب مصر على صبره فيما تم اتخاذه من إجراءات تساعد على إدارة الحياة الاقتصادية، وجاء شهر فبراير بقوة شديدة وموجة غير عادية من الارتفاع الجنونى للأسعار والتى تقوم الحكومة الآن بوئدها فى مهدها بتوجيهات من القيادة السياسية بالضرب بيد من حديد على الفساد والجشع وتأمين احتياجات المواطن المصرى القوى الصامد الأصيل الذى تحمل الكثير من المصاعب للوصول الى امنه وإمانه. 

يشهد شهر فبراير تحرير إرادة الأمة العربية بأكملها ورفض تهجير الفلسطينيين فى سيناء المقدسة المصانة المحمية بإرادة الله وعزم وقوة جيش وشعب مصر العظيم.

ربما يشهد شهر فبراير عددًا من القرارات القوية التى تحمى أقوات المصريين وأرزاقهم فى نقطة تحول للحفاظ على حياتهم وصون إرادتهم
وكأننا نقول لأنفسنا اخسر صديقك الجاحد واخسر ضرسك الفاسد واخسر جارك الحاسد لأنه ليس شقيقًا ولا رفيقًا ولا مكسبًا فيه لأن خسارته أرباح وفوائد ..

فمصر .. لا تصبر كثيرًا على الخذلان والتقزيم من حولها وترفض كل أنواع التحجيم والتآمر والتخطيط فى سواد الليل .. ستنهض مصر من أزمتها الاقتصادية الناجمة عن الظروف العالمية وأزمة العالم فى تدبير اقتصادياته.

ستخرج مصر كما نجحت من قبل فى التغلب على الأزمات أيام الكورونا فى العام 2020، حيث عانى العالم أجمع من الضغوط الشديدة الناجمة عن أزمة سلاسل الإمداد وعدم توافر اللقاحات ونجحت مصر العظيمة فى توفيرها بالمجان لشعبها وتبرعت لبعض شعوب العالم.

ستنجح مصر العظيمة .. وتقود من جديد .. ستتحرر الإرادة المصرية من الضغوط والمؤامرات التى تحاك ضدها من الغرب والجنوب والشرق وحتى البحر فى الشمال والنيل من الجنوب.

مصر القادمة كانت وستظل منتهى القوة والشراسة مع الخصم..

مصر ستتخطى الأزمة بقرارات مؤلمة..

إدارة إرادة المصريين تحتاج دائمًا لجراحات مؤلمة..

إدارة الإرادة المصرية فى النهاية تنتصر على كل الصعاب وتتحول وتتوحش وتتعملق .. ولأنها مكتوب عليها أن تكون العملاقة الكبيرة، فستجد حجمًا هائلًا من خيوط العنكبوت يحاك لتقييدها خاصة من محيطها القريب.